لقد حاول العديد من الباحثين الإجابة على السؤال الذي يتسأله الكثير من الذكور – والإناث – في جميع أنحاء العالم وهو ما هو طول القضيب وحجمه الطبيعي؟
حيث يشعر الكثير من الرجال بالقلق بشأن ما إذا كان قضيبهم كبيرًا بما يكفي وما إذا كان سيرضي الطرف الأخر أم لا أثناء العلاقة الحميمة.
يمكن أن يؤثر ذلك على ثقة الرجل بنفسه وصورته الذاتية.
ومع ذلك، فإن هذه المخاوف لا أساس لها من الصحة في كثير من الأحيان.
في هذا المقال، نلقي نظرة على طول القضيب الطبيعي وكيفية قياسه وما هي العوامل التي تؤثر عليه وما مدى تأثير ذلك في إرضاء الطرف الأخر أثناء العلاقة الحميمة.
ما هو طول القضيب الطبيعي؟
توصل الباحثون إلى متوسط طول وحجم القضيب لدى الرجال بعد عدة أبحاث كالآتي:
في حالة عدم الانتصاب:
يتراوح متوسط الطول حوالي 7-10 سم (2.8-3.9 بوصة) أما المحيط حوالي 9-10 سم (3.5-3.9 بوصة).
في حالة الانتصاب:
قد يصل الطول حوالي 12-16 سم (4.7-6.3 بوصة) أما المحيط حوالي 12 سم (4.7 بوصة).
كيف يمكن قياس القضيب؟
تستخدم مسطرة لقياس طول القضيب من القاعدة إلى طرفه.
أما المحيط، فيمكن قياسه من خلال شريط قياس حول أوسع جزء في القضيب.
ما هي العوامل التي تؤثر على حجم القضيب وطوله؟
يتأثر طول القضيب وحجمه بهرمونات الذكورة خلال فترة البلوغ والتي عادةً ما تكون بين 10 و 14 عامًا.
وقد يستمر القضيب في النمو حتى يبلغ الشخص 21 عامًا.
لا يؤثر أي من طول الشخص وحجم قدمه ووزنه وعمره على حجم القضيب.
وعلاوة على ذلك، لا يؤثر النظام الغذائي والحبوب والتمارين الرياضية أيضاً على حجم القضيب.
ما مدى أهمية طول القضيب في العلاقة الحميمة؟
يقلق بعض الذكور بشأن ما إذا كان حجم القضيب الخاص بهم سوف يرقى إلى مستوى رغبات الشريك أم لا.
ومع ذلك ، تشير بعض الأبحاث إلى أن طول القضيب ليس مهمًا للعديد من النساء.
في إحدى الدراسات، قالت 77٪ من الإناث اللاتي أكملن الاستبيان إن الطول غير مهم مقارنة بـ 21٪ قالوا إنه مهم أو مهم جدًا.
مع العلم أن الذين قالوا أن الطول مهم بالنسبة لهم ذكروا أيضًا أن المقاس أو العرض مهم.
في دراسة استقصائية أخرى، قالت 45 من 50 من الإناث إن عرض القضيب كان أكثر أهمية للرضا الجنسي من الطول.
هل يمكن إطالة القضيب؟
قد يستخدم البعض يده أو جهاز لإطالة القضيب وزيادة حجمه.