إعلان رئيسي
مقالات دكتورك

أعراض سرطان الرحم وأسباب وطرق علاجه

الدليل الشامل لسرطان الرحم

قد يصاب الشخص بالسرطان في حالة نمو الخلايا بطريقة غير طبيعية وبشكل خارج عن السيطرة، مما قد يدمر الأنسجة، وقد يصيب السرطان أي جزء من جسم الإنسان، حيث يوجد أنواع كثيرة من السرطانات منها سرطان القولون وسرطان الرئة وغيره، ومن أمثلة السرطانات التي قد تصيب النساء خاصة سرطان الثدي وسرطان المبيض وسرطان الرحم.

وفي هذا المقال سنتناول سرطان الرحم وأعراضه وأسبابه وكيف يمكن تشخيصه وعلاجه والوقاية منه.

اقرأ أيضاً: سرطان بطانة الرحم

ما هو سرطان الرحم؟

 يحدث ذلك عندما تتطور خلايا غير طبيعية في الرحم وتبدأ في النمو خارج نطاق السيطرة.

هناك نوعان رئيسيان من سرطان الرحم،و هما:

  • سرطان بطانة الرحم: الذي يحدث في بطانة الرحم ويمثل حوالي 95٪ من جميع الحالات. 
  • ساركوما الرحم: هو نوع نادر من سرطان الرحم، يصيب الأنسجة العضلية أي عضل الرحم، ويُطلق عليه أيضًا سرطان الرحم.

يعد ذلك النوع هو أكثر أنواع سرطان النساء تشخيصًا في أستراليا، حيث تبلغ نسبة خطر إصابة المرأة في أستراليا به سن 85 عامًا 1 من كل 40 سيدة.

وغالبًا ما يشار إلى هذا النوع من السرطان على أنه سرطان بطانة الرحم لأنه الشكل الأكثر شيوعًا، وتبلغ نسبة النجاة منه لمدة خمس سنوات على الأقل 83٪.

ما هي أعراض سرطان الرحم؟

يعد النزيف المهبلي الغير معتاد هو أكثر أعراض سرطان الرحم شيوعًا، وخاصة في حالة حدوث نزيف بعد انقطاع الطمث.

 قد تشمل الأعراض الشائعة الأخرى ما يلي:

تشمل الأعراض الأقل شيوعًا ما يلي:

  • إفرازات سائلة، التي قد يكون لها رائحة كريهة.
  • فقدان الوزن الغير مبرر.
  • صعوبة في التبول أو تغير في عادة التبرز.
  • الشعور بألم في البطن.
ولكن، يجب الأخذ في الاعتبار أن هذه الأعراض قد تكون ناجمة عن أسباب أخرى، لذلك يجب استشارة الطبيب في حالة ظهور أي من هذه الأعراض.

أسباب الإصابة بسرطان الرحم

يوجد الكثير من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بذلك النوع من السرطان، ومن هذه العوامل ما يلي:

  • بلوغ سن اليأس (بعد سن 55).
  • بطانة الرحم السميكة (تضخم بطانة الرحم).
  • عدم الإنجاب أبداً.
  • نزول الدورة الشهرية في وقت مبكر (قبل سن 12).
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • الإصابة بمرض السكري.
  • المعاناة من زيادة الوزن أو السمنة.
  • تاريخ عائلي من الإصابة بسرطان المبيض أو الرحم أو الأمعاء.
  • وجود حالة وراثية مثل متلازمة كاودن (Cowden syndrome) أو متلازمة لينش ( Lynch syndrome).
  • أورام المبيض السابقة.
  •  متلازمة تكيس المبايض.
  • استخدام الاستروجين فقط في العلاج بالهرمونات البديلة أو علاج الخصوبة.
  • العلاج الإشعاعي السابق للحوض.
  • تناول عقار تاموكسيفين لعلاج سرطان الثدي.
مع العلم أن فوائد علاج سرطان الثدي بالتاموكسيفين تفوق خطر خطر الإصابة بسرطان الرحم.

كيفية تشخيص سرطان الرحم؟

تشمل اختبارات تشخيص ذلك النوع من السرطان ما يلي:

الفحص البدني

قد يقوم الطبيب بفحص البطن بحثًا عن أي تورم.

لفحص الرحم، يضع الطبيب إصبعين داخل المهبل أثناء الضغط على البطن، أو قد يستخدم المنظار.

الموجات فوق الصوتية للحوض

عمل موجات فوق الصوتية لمنطقة الحوض لتكوين صورة للرحم والمبيضين، وعادةً ما تستغرق الموجات فوق الصوتية للحوض ما بين 15 و 30 دقيقة.

وفي حالة ظهور أي شيء غير عادي في الموجات الفوق صوتية، فقد يقترح الطبيب أخذ خزعة.

الموجات فوق الصوتية في البطن

يجب أن تكون المثانة ممتلئة من أجل الحصول على صور جيدة للمبايض والرحم في الموجات فوق الصوتية للبطن.

لذلك، يطلب أخصائي الموجات فوق الصوتية شرب الماء قبل عمل الموجات.

الموجات فوق الصوتية عبر المهبل

لا تحتاج الموجات فوق الصوتية عبر المهبل إلى مثانة ممتلئة.

خزعة بطانة الرحم

تؤخذ خزعة بطانة الرحم من خلال إدخال أنبوب طويل ورفيع (pipelle) في المهبل لامتصاص الخلايا بلطف من بطانة الرحم، ثم ترسل الخلايا إلي المعمل لتُفحص تحت المجهر.

قد يسبب أخذ الخزعة بعض الألم المشابه لتقلصات الدورة الشهرية.

لذا قد يقترح الطبيب تناول الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية مثل الايبوبروفين، قبل الإجراء.

تنظير الرحم والخزعة

يستخدم منظار الرحم لرؤية ما بداخل الرحم. 

ويمكن أيضاً أخذ الخزعة خلال هذا الإجراء، وإرسالها لعمل مزيد من الاختبارات في المعمل.

اختبارات أخرى

في حالة اكتشاف سرطان في الرحم، قد تخضع المريضة لعمليات مسح أخرى لمعرفة ما إذا كان السرطان قد انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم أم لا، مثل الأشعة السينية أو الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي. 

ما هو علاج سرطان الرحم؟

تشمل طرق علاج هذا النوع من السرطان ما يلي:

الجراحة

تعد الجراحة الشكل الأكثر شيوعاً لعلاج هذا النوع من السرطان، وذلك، من خلال استئصال الرحم وعنق الرحم جراحيًا، وخاصة في حالة تشخيص السرطان مبكراً وإذا لم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.

يُعرف هذا الإجراء باسم استئصال الرحم الكلي.

ولكن، في حالة استئصال قناتي فالوب والمبيضين أيضًا، يُطلق عليه استئصال البوق والمبيض الثنائي.

وفي أغلب الأحيان، يزيل الطبيب المبيضين لتقليل خطر عودة السرطان، حيث ينتج المبيض هرمون الاستروجين، وهو هرمون قد يتسبب في نمو السرطان.

يمكن إجراء الجراحة من خلال أي من الطريقتين:

  •  قطع في البطن (شق البطن).
  • جراحة ثقب المفتاح (جراحة بالمنظار). 
وفي كلتا الحالتين، تخضع المريضة للتخدير العام قبل العملية.

العلاج الإشعاعي 

يشيع استخدام العلاج الإشعاعي في علاج ذلك النوع من السرطان، وهو استخدام الأشعة السينية لقتل أو إصابة الخلايا السرطانية.

يستخدم العلاج الإشعاعي كعلاج إضافي لتقليل فرصة عودة السرطان، وقد يوصى به كعلاج رئيسي في حالة إذا لم تكن الجراحة خيارًا مناسباً.

العلاج بالهرمونات

عادةً ما يُعطى العلاج الهرموني إذا انتشر السرطان أو إذا تكرر، ويستخدم أيضًا العلاج بالهرمونات في بعض الأحيان إذا لم تكن الجراحة خيارًا مناسباً. 

يعد البروجسترون هو العلاج الهرموني الرئيسي للسيدات المصابات بسرطان الرحم، وهو متوفر في شكل أقراص أو عن طريق الحقن.

 يساعد البروجستيرون في تقليص بعض أنواع السرطان والسيطرة على الأعراض.

العلاج الكيميائي

يستخدم العلاج الكيميائي في الحالات التالية:

  • علاج أنواع معينة من سرطان الرحم.
  • عودة السرطان بعد الجراحة أو العلاج الإشعاعي.
  • عدم استجابة السرطان للعلاج الهرموني.
  • يمكن استخدامه للسيطرة على السرطان وتخفيف الأعراض.

يُعطى العلاج الكيميائي عادةً كدواء يُحقن في الوريد.

كيفية الوقاية من سرطان الرحم؟

لا توجد تدابير معينة للوقاية من هذا النوع من السرطان.

ومع ذلك، يمكن تقليل فرص عوامل الخطر الخاصة من خلال الحفاظ على وزن صحي، واليقظة بشأن أي نزيف مهبلي غير طبيعي.

يختلف تطور ونمو سرطان الرحم من شخص للآخر باختلاف الظروف الفردية لكل شخص، بالإضافة إلى سن المريضة وتاريخها الطبي، ولكن في معظم الحالات، يعد التشخيص المبكر لسرطان الرحم أمراً جيداً للتحكم في نمو السرطان، لذلك، يجب استشارة الطبيب في حالة ظهور أي من أعراض سرطان الرحم فوراً.

اقرأ أيضاً: بطانة الرحم المهاجرة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!