يؤثر ضعف الانتصاب على نفسية الرجال ويسبب لهم الإحراج والقلق بسبب عدم القدرة على الإنتصاب أثناء العلاقة الجنسية، ولكن لا داعي للقلق إذا كان الأمر من حين لأخر، أما إذا كان بشكل مستمر ومتكرر، هناك عدة طرقيمكن إستخدامها في علاج ضعف الانتصاب.
وفي هذا المقال سنتناول طرق علاج ضعف الانتصاب.
أقرأ أيضاً: أسباب العجز الجنسي
طرق علاج ضعف الانتصاب
تغيير أسلوب الحياة
هناك بعض العادات التي يجب اتباعها لعلاج ضعف الانتصاب وتحسينه ومنها:
- الإقلاع عن التدخين.
- الابتعاد عن شرب الكحوليات.
- ممارسة الرياضة.
- الحفاظ على الوزن المثالي للجسم.
- خسارة الوزن الزائد.
- في حالة الإدمان يجب التوقف عن تعاطي المخدرات.
- تناول نظام غذائي صحي.
- الابتعاد عن التوتر والضغط العصبي أوتقليل التعرض لهم.
الأدوية
إذا كان سبب ضعف الانتصاب هو تناول دواء معين، يجب إستشارة الطبيب ليقوم بتغيير الدواء أو تغيير جرعته.
هناك أنواع كثيرة من الأدوية التي تستخدم في علاج ضعف الانتصاب، بعضها أقراص و الأخر حقن ولبوس.
أدوية عن طريق الفم
تعمل هذه الأدوية على زيادة إنتاج النيتريك أوكسيد الذي يعمل على ارتخاء عضلات القضيب وزيادة تدفق الدم في القضيب أثناء وجود محفز جنسي.
لن يؤدي تناول أحد هذه الأقراص إلى الانتصاب تلقائيًا، لابد من وجود محفز جنسي لإطلاق أكسيد النيتريك من أعصاب القضيب.
ومن أمثلة هذه الأدوية:
- سيلدينافيل ( مثل:الفياجرا)
- تادالافيل ( مثل:سياليس)
- فاردينافيل ( مثل:ليفيترا)
- آفانافيل
ومن آثارها الجانبية
الاحمرار واحتقان الأنف والصداع والتغيرات البصرية وآلام الظهر واضطراب المعدة.
المحاذير
- يجب عدم تناول أي من هذه الأدوية لعلاج الضعف الجنسي إذا كان المريض يتناول أدوية النيتريك أوكسيد لعلاج بعض أمراض القلب لأن الجمع بينهما قد يؤدي إلى انخفاض مفاجئ في ضغط الدم نتيجة زيادة ارتخاء الأوعية الدموية، مما قد يتسبب في إغماء أو دوار.
- الجمع بين حاصرات ألفا وأدوية الضعف الجنسي أيضًا يسبب انخفاض مفاجئ في ضغط الدم.
أدوية عن طريق الحقن أو لبوس
البروستاديل(Alprostadil): قد يؤدي حقن هذا الدواء في القضيب إلى حدوث انتصاب قوي لا تقل مدته عن ساعة دون الحاجة إلى وجود محفز جنسي على عكس أدوية الفم.
البروستاديل لبوس: يقوم بعض الرجال بإدخال لبوس البروستاديل في مجرى البول بدلاً من حقن الدواء، ثم يبدأ الانتصاب في غضون 8 إلى 10 دقائق وقد يستمر من 30 إلى 60 دقيقة.
جهاز الانتصاب بالشفط ( مضخات القضيب)
تساعد مضخة القضيب في علاج ضعف الانتصاب في الحالات التي لا يمكن تناول الأدوية فيها أو لم تستجب للعلاج.
تتكون هذه المضخة من أنبوبة بلاستيكية توضع فوق القضيب، ثم يشفط الهواء مما يؤدي إلى تدفق الدم إلى القضيب.
العلاج النفسي
على الرغم من أن ضعف الانتصاب غالبًا ما يكون ناتجًا عن حالة طبية معينة مثل: (أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري)، إلا أن الإجهاد ومشاكل الصحة النفسية مثل: القلق والاكتئاب، قد تؤدي إلى تفاقمه.
وعلاوة على ذلك، قد تؤدي المعاناة من ضعف الانتصاب إلى حدوث عواقب عاطفية والتي قد تؤثر سلبًا على العلاقات أو احترام الشخص لذاته.
أثبتت الدراسات أن الجمع بين العلاج النفسي والأدوية لعلاج ضعف الانتصاب يحسن من أعراض ضعف الانتصاب بشكل أفضل من الذين يتناولون علاجات فقط دون أي علاج نفسي.
الأمر الذي يجعل من زيارة الطبيب النفسي جزء من علاج ضعف الانتصاب لدي الرجال.
الجراحة
يعد التدخل الجراحي واحداً من العلاجات المستخدمة في علاج ضعف الانتصاب وهو الملاذ الأخير الذي قد يلجأ الطبيب له إذا لم يستجب المريض للعلاجات الأخرى.
وهناك أنواع من الجراحات لعلاج ضعف الانتصاب مثل: زرع القضيب وإجراء جراحة للأوعية الدموية، ولكن الطبيب هو الذي يحدد نوع الجراحة اللازم للمريض بناء على حالته.
العلاجات الطبيعية
يوجد عدة أنواع من المكملات الطبيعية و الأعشاب التي يمكن إستخدامها في علاج ضعف الانتصب وهي:
إل-أرجينين
يساعد إل-أرجينين في تكوين نيتريك أوكسيد الذي يعمل على إرتخاء الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم إلى القضيب مما يؤدي إلى علاج ضعف الانتصاب.
أثبتت الدراسات أن هناك تحسن في الصحة الجنسية لدى الرجال الذين يتناولون 5 جرام من إل-أرجينين يومياً.
ديهيدرو إيبي أندروستيرون (DHEA)
هو هرمون طبيعي تنتجه الغدة الكظرية ويمكن تحويله إلى كل من هرموني الإستروجين والتستوستيرون في الجسم.
يصنع هذا المكمل الغذائي من فول الصويا.
يساعد ديهيدرو إيبي أندروستيرون في زيادة الرغبة الجنسية لدى النساء وعلاج ضعف الانتصاب لدى الرجال.
عشبة الجينسينج (Ginseng)
يطلق عليه الفياجرا الطبيعية حيث يحتوي الجنسينج على مادة تسمى الجينسينوسيد وهي المسئولة عن علاج ضعف الانتصاب وتقويته.
عشبة الجنكة (Ginkgo Biloba)
تزيد الجنكة من تدفق الدم إلى القضيب، مما يحسن الرغبة الجنسية ويساعد في علاج ضعف الانتصاب الضعف الجنسي.
يوهمبين (Yohimbine)
يستخرج اليوهمبين من لحاء شجرة يوهمبي الأفريقية.
أظهرت بعض الدراسات أن له تأثير إيجابي على الأداء الجنسى وعلاج ضعف الانتصاب، ولكن له آثار جانبية ضارة بالصحة مثل: زيادة ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.