يعاني الكثير من القولون العصبي، الذي يسبب أعراض كثيرة منها الإسهال أو الإمساك مع الشعور بآلام في البطن، وقد يعاني بعض الأشخاص من أعراض إضافية، مثل الشعور بآلام في عامة، قد يكون السبب وراء الإصابة بالقولون العصبي هو عوامل نفسية أو تغييرات هرمونية أو أسباب أخرى، وفي هذا المقال سنتناول علاج القولون العصبي من أدوية وتغييرات في نمط الحياة.
اقرأ أيضاً: أسباب وأعراض القولون العصبي
علاج القولون العصبي
قد يحتاج الأشخاص المصابون بمرض القولون العصبي إلى تناول الأدوية بجانب اتباع بعض الأنظمة الغذائية مع بعض تغييرات في نمط الحياة من أجل علاج القولون العصبي والتحكم في الأعراض.
الأدوية
يعتمد علاج القولون العصبي على نوع متلازمة القولون العصبي، حيث يوجد ثلاثة أنواع رئيسية، وهي:
- القولون العصبي مع الإمساك.
- متلازمة القولون العصبي مع الإسهال.
- القولون العصبي مع عادات الأمعاء المختلطة، والتي قد يشير إليها الناس باسم القولون العصبي المختلط.
قد يصف الطبيب لعلاج القولون العصبي مع الإمساك أي من الآتي:
- مكملات الألياف، في الحالة عدم تناول كميات كافية من الألياف الغذائية.
- الملينات.
- لوبيبروستون (أميبروستون).
قد يصف الطبيب في حالة القولون العصبي مع الإسهال أي من الآتي:
- لوبيراميد (إيموديوم).
- ريفاكسيمين (جاستروبيوتيك).
وبعض الحالات، قد يصف الطبيب بعض الأدوية أخرى التي قد تساعد في علاج آلام البطن لدى الأشخاص المصابين بالقولون العصبي، وتشمل هذه:
- مضادات التشنج التي تعمل على إرخاء عضلات الأمعاء الدقيقة والغليظة، مما يؤدي إلى تخفيف التقلصات وتشنجات البطن.
- جرعة منخفضة من مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات.
- مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية بجرعة منخفضة (SSRIs).
التغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة
النظام الغذائي
قد يوصي الطبيب بتناول بعض الأطعمة والابتعاد عن البعض أثناء علاج القولون العصبي.
يمكن أن تساعد بعض الأطعمة في تخفيف أعراض القولون العصبي، في حين أن البعض الآخر قد يؤدي إلى نوبات القولون العصبي.
قد يلاحظ بعض الأشخاص المصابين بمرض القولون العصبي أن أعراضهم تزداد سوءًا بعد تناول أطعمة معينة.
يجب على مرض القولون العصبي تدوين الأطعمة التي يتناولها على مدار اليوم إلى جانب أي أعراض القولون العصبي يعانون منها.
يمكن أن يساعدهم القيام بذلك على تحديد الأطعمة التي تسبب متلازمة القولون العصبي الخاصة بهم حتى يتمكنوا من استبعادهم من نظامهم الغذائي.
تناول المزيد من الألياف
يمكن أن يساعد تناول الألياف في علاج القولون العصبي وخاصة المرتبط بالإمساك.
الألياف القابلة للذوبان مفيدة بشكل خاص في تخفيف أعراض القولون العصبي، لأنها تمتزج مع الماء لتكون مادة هلامية تساعد على الهضم.
تشمل مصادر الألياف القابلة للذوبان:
- فاصوليا
- الفاكهة
- الشوفان
يجب على الناس إضافة الألياف إلى نظامهم الغذائي ببطء، لأن تناول الكثير من الألياف يمكن أن يسبب الإمساك.
يوصي أخصائي التغذية بإضافة القليل من الألياف بشكل تدريجي كل يوم حتى يصل الشخص إلى الكمية الموصى بها.
تشمل الآثار الجانبية المحتملة لزيادة الألياف الغذائية: الغازات والانتفاخ.
تجنب الجلوتين
قد يطلب الطبيب الابتعاد عن تناول الأطعمة الغنية بالجلوتين أثناء علاج القولون العصبي حيث يمكن أن يسبب الجلوتين الموجود في القمح والشعير، زيادة في أعراض القولون العصبي.
قد يساعد الحد من الأطعمة الغنية بالجلوتين أو تجنبها في تخفيف أعراض القولون العصبي لدى بعض الأشخاص.
من أمثلة الأطعمة الغنية بالجلوتين الآتي:
- الحبوب.
- البقوليات.
- المعكرونة.
- الخبز.
- معظم الأطعمة المصنعة، خاصة تلك التي تحتوي على نكهات أو ألوان صناعية.
اتباع نظام غذائي منخفض الفودماب (FODMAP diet)
يواجه بعض الأشخاص أيضًا صعوبة في هضم الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات.
النظام الغذائي منخفض الفودماب يلغي أو يحد من الأطعمة التي تحتوي على هذه الكربوهيدرات التي يصعب هضمها.
قد يساعد اتباع نظام منخفض الفودماب أثناء علاج القولون العصبي في تخفيف الأعراض.
من أمثلة هذه الأطعمة:
- بعض الفواكه، مثل التفاح والكرز والكمثرى.
- بعض الخضروات، بما في ذلك الخرشوف والفاصوليا والكرنب.
- منتجات الألبان.
- منتجات القمح.
- العسل.
- الحلوى والعلكة.
ممارسة الرياضة
لاحظ بعض الدراسات أن ممارسة الرياضة أثناء علاج القولون العصبي، تساعد في تقليل التوتر والحفاظ على وظيفة الجهاز الهضمي
لذلك، قد يساعد ركوب الدراجات وممارسة اليوجا في تخفيف أعراض القولون العصبي.
وجدت إحدى الدراسات أن ممارسة يوجا البراناياما مرتين يوميًا لمدة شهرين تخفف من أعراض القولون العصبي بنفس مستوى تناول 2-6 مجم من لوبراميد يوميًا.
اقرأ أيضاً: التهاب القولون