ازاي تختاري أفضل غسول للمنظقة الحساسة

تحاول كل سيدة أن تحافظ على نظافتها الشخصية، ويعد الحفاظ على نظافة المهبل ومنطقة الفرج من ضمن الروتين اليومي للنظافة الشخصية، وذلك من خلال استخدام غسول مخصص للمناطق الحساسة، وفي هذا المقال سنوضح ما هو غسول المنطقة الحساسة وما هي فائدته ومن هن النساء التي يجب أن تستخدم الغسول وكيفية اختيار أفضل نوع وما هي المكونات التي يجب تجنبها عند اختيار الغسول.

اقرأ أيضاَ: أعراض التهابات المهبل وطرق العلاج

ما هو غسول المنطقة الحساسة؟

هو غسول لتنظيف المنطقة الحساسة، بما في ذلك منطقة الفرج أو ما خارج المهبل، تشمل منطقة الفرج الشفرتين الداخليتين والخارجتين و البظر و فتحة مجرى البول.

يعطى الغسول الشعور بالانتعاش ويمكن أن يعمل على تقليل أو تحييد الروائح.

في بعض الأحيان، يستخدم الغسول فقط أثناء الدورة الشهرية أو بعدها مباشرة، ولكن قد تفضل معظم النساء استخدامه  يوميًا.

ما هي أهمية استخدام الغسول للمنطقة الحساسة؟

يجب أن يكون الغسول جزءًا أساسيًا من روتين العناية الشخصية لجميع السيدات نظراً لفوائده المتعددة والتي تشمل ما يلي:

• الحفاظ على توازن درجة الحموضة في المهبل

تتراوح درجة حموضة المهبل الطبيعية بين 3.5-4.7 على مقياس الأس الهيدروجيني.

مع الأخذ في الاعتبار أن أي شيء يؤدي إلى أي خلل في درجة الحموضة في المهبل، يمكن أن يسبب تهيجًا مثل الحكة والحرقان، وتغير في رائحة المهبل.

ومن الأسباب التي قد تؤدي إلى تغيير درجة الحموضة في المهبل، العلاقة الحميمة والدورة الشهرية و فترة التبويض، وحتى المنظفات ومنعمات الأقمشة التي تستخدم للملابس الداخلية.

• الحفاظ على نظافة المهبل

يعد كل من المهبل والمنطقة الحساسة ككل موطناً لملايين الكائنات الحية الدقيقة، والتي في الغالب ما تكون جيدة، وتحافظ على صحة هذه المنطقة.

ولكن إذا بدأت بعض البكتيريا في النمو، أو إذا أصيبت المنطقة ببكتيريا ضارة، فقد يؤدي ذلك إلى الإصابة ببعض الأمراض.

وبما أن منطقة الفرج معرضة بشكل خاص للإصابة بكثير من البكتيريا الضارة بسبب موقعها بالقرب من فتحة الشرج، لذا، يجب استخدام الغسول للمنطقة الحساسة لضمان  التخلص من البكتيريا بسرعة، مما يقلل من خطر حدوث مزيد من التهيج.

• القضاء على الحكة وتهدئة الحرقان

قد يساعد الغسول الذي يحتوي على مكونات مهدئة في تهدئة الحكة والحرقان، ويعطي الشعور بالراحة.

• تساعد في تقليل الرائحة

يعطى الغسول رائحة منعشة ونظيفة للمنطقة الحساسة.

من التي يجب أن تستخدم الغسول؟

يمكن لأي سيدة أن تستخدم الغسول للمنطقة الحساسة، خاصة إذا كانت المكونات طبيعية ولا تحتوي على مواد كيميائية قاسية يمكن أن تهيج أنسجة المهبل الرقيقة. 

لذلك، من المهم جداً معرفة مكونات الغسول قبل البدء في استخدامه لتنظيف واحدة من أكثر مناطق الجسم حساسية ورقة.

مع الأخذ في الاعتبار أن بعض الروائح والإفرازات المهبلية طبيعية تمامًا، ولكن البعض الآخر، قد يحتاج لزيارة طبيب النساء.

كيف تختارين أفضل غسول للجسم؟

يوجد العديد من العلامات التجارية في السوق التي قد تجعلك تجدين صعوبة في الاختيار.

ولكن، يعد أهم عامل يجب مراعاته عند اختيار أفضل غسول للمنطقة الحساسة هو مكوناته، حيث يجب اختيار مكونات غير قاسية على المهبل نظراً لحساسية هذه المنطقة و رقتها الزائدة، فإذا اخترت غسولًا بمكونات قاسية، فقد يزيد الوضع سوءًا.

ومن العوامل الأخرى التي يجب مراعاتها عند اختيار غسول للمنطقة الحساسة ما يلي:

توازن PH

عندما تعاني من رائحة وتهيج في منطقة المهبل، غالبًا ما تكون مشكلة في توازن الأس الهيدروجيني.

حيث أن كل من المهبل والفرج حمضي للغاية بشكل طبيعي.

ويمكن أن تتسبب المنتجات والجماع والدورة الشهرية والنسيج من الملابس الداخلية والتعرق في اختلال توازن درجة الحموضة لديك، مما قد يؤدي إلى ظهور روائح وتهيج.

لذا، عليكي اختيار غسول للمنطقة الحساسة يحافظ على توازن درجة الحموضة الطبيعية لمنطقة المهبل والفرج.

تأكدي من أن مكونات الغسول تساعده على استعادة توازن درجة الحمض الطبيعية، وليس العمل ضده.

بدون رائحة عطرية

تعتقد بعض النساء أن اختيار غسول برائحة جميلة، قد يساعد في حل مشكلة الرائحة الكريهة.

ولكن، في حقيقة الأمر، يؤدي استخدام الغسول الذي يحتوي على عطور للمنطقة الحساسة إلى تهيج الجلد الحساس للمهبل، بالإضافة إلى تغيير توازن درجة الحموضة في المهبل.

يعد العطر عموماً مكوناً مثيرًا للجدل لأنه في معظم الأوقات، لا تستطيعين أن تعرفي ما الذي يتكون منه في الواقع عطر المنتج.

قد تجدين على ملصق أحد المكونات، كلمة “عطر”، ولكن،  ليس لديك أي فكرة عما إذا كانت مكونات العطر يمكن أن تكون سامة، أو تسبب تفاعلات حساسية، أو تحتوي على مواد مضطربة للغدد الصماء أو مواد مسرطنة.

ما هي المكونات التي يجب تجنبها في الغسول؟

يوجد العديد من المكونات التي يجب تجنبها عند اختيار غسول للمنطقة الحساسة، ولكن من أكثر هذه المكونات التي تضيفها الشركات إلى منتجاتها ما يلي:

كبريتات لوريل الصوديوم (SLS)

 تعطي الكبريتات الصابون والغسول، والشامبو قدرتها على امتصاص الصدمات.

 تُعرف الكبريتات بأنها مهيجات للجلد، وإذا كنت تتعامل بالفعل مع بشرة متهيجة، فقد يزيد الكبريتات من التهيج.

بارابين

عادةً ما يضاف البارابين في الكثير من المنتجات مثل غسول المنطقة الحساسة لإطالة العمر الافتراضي للمنتج ومنع التلوث الجرثومي.

ومع ذلك، من المعروف أن البارابين من مسببات اضطرابات الغدد الصماء.

الفثالات

تُستخدم هذه المجموعة من المركبات الكيميائية في المنتجات لجعلها أكثر مرونة، ولكنها من المهيجات ومحظور استخدامها في كثير من البلدان.

نصائح للحفاظ على صحة المهبل

فيما يلي بعض النصائح لضمان نظافة المهبل والمنطقة الحساسة، وتشمل هذه النصائح ما يلي:

• غسل المنطقة بماء بارد إلى فاتر.
• تجفيف المنطقة جيداً بعد غسلها.
• تجنب استخدام أي صابون أو غسول أو منتجات استحمام قاسية أو معطرة.
• ارتدِ ملابس داخلية قطنية.
• استخدام غسول للمنطقة الحساسة لا يحتوي على مكونات قاسية أو عطرية.
• استخدم ورق التواليت الأبيض الناعم.
• تجنب ارتداء الملابس الرطبة، مثل ملابس السباحة أو ملابس التمرين، لفترة طويلة جدًا بعد الانتهاء من السباحة أو ممارسة الرياضة.

اقرأ أيضاً: أسباب جفاف المهبل