علاج نقص فيتامين د ب3 طرق فقط
طرق علاج نقص فيتامين د
يعد فيتامين د من الفيتامينات الهامة التي يحتاج إليها الجسم نظراً لفوائده العديدة ومن أهمها المساعدة في امتصاص الكالسيوم اللازم للحفاظ على كثافة العظام وصلابتها، ولكن قد يعاني البعض بنقص في فيتامين د، الأمر الذي يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض، لذا لابد من الحصول على الاحتياج اليومي من فيتامين د من أجل الوقاية من خطر نقص فيتامين د، وفي هذا المقال سنتناول الاحتياج اليومي من فيتامين د وطرق علاج نقص فيتامين د في الجسم.
اقرأ أيضاً: أعراض نقص فيتامين د
الاحتياج اليومي من فيتامين د
لابد من معرفة الاحتياج اليومي من فيتامين د قبل علاج نقص فيتامين د في الجسم.
حيث يختلف الاحتياج اليومي من الفيتامين باختلاف السن كالآتي:
| السن | الاحتياج اليومي من فيتامين د |
| الرضع من 0 – 6 شهور | 400 وحدة دولية |
| الرضع من 6 – 12 شهر | 400 وحدة دولية |
| الأطفال من سن 1 – 3 سنوات | 600 وحدة دولية |
| الأطفال من سن 4 – 8 سنوات | 600 وحدة دولية |
| 9 – 70 سنة | 600 وحدة دولية |
| أكثر من 70 سنة | 800 وحدة دولية |
| النساء من 14- 50 سنة والحوامل والرضع | 600 وحدة دولية |
علاج نقص فيتامين د
يعتمد علاج نقص فيتامين د على اتباع الآتي:
التعرض إلى أشعة الشمس
يعد التعرض إلى أشعة الشمس واحداً من الطرق التي يجب اتباعها عند علاج نقص فيتامين د في الجسم.
يعرف فيتامين د باسم “فيتامين أشعة الشمس”، وذلك لأن الشمس هي أحد أفضل مصادر فيتامين د للجسم.
يساعد التعرض إلى أشعة الشمس فوق البنفسجية على تحويل نوع معين من الكوليسترول الموجود في الجلد إلى فيتامين د.
ولكن تتغير كمية فيتامين د التي يصنعها الجسم نتيجة التعرض إلى أشعة الشمس بتغير بعض العوامل.
تشمل هذه العوامل الآتي:
لون البشرة والسن
يحتاج الأشخاص ذوو البشرة الداكنة إلى وقت أطول عند التعرض إلى أشعة الشمس بغرض إنتاج فيتامين د أكثر من أولئك الذين لديهم بشرة فاتحة.
يرجع السبب في ذلك إلى أن البشرة الداكنة تحتوي على كمية أكبر من الميلانين الذي يمكن أن يثبط إنتاج فيتامين د.
يؤثر السن أيضاً على كمية فيتامين د التي يصنعها الجسم عند التعرض إلى الشمس حيث يقل إنتاج فيتامين د بعد التعرض إلى الشمس مع تقدم العمر.
يعد التعرض لأشعة الشمس لمدة 8-15 دقيقة كافي لإنتاج الكثير من فيتامين د للأشخاص ذو البشرة الفاتحة.
أما أصحاب البشرة الداكنة قد يحتاجون إلى زيادة مدة التعرض إلى أشعة الشمس من أجل علاج نقص فيتامين د أو الوقاية من خطر نقص فيتامين د في الجسم.
الموقع الجغرافي
تتأثر كمية فيتامين د التي يستطيع الجسم تصنيعها بعد التعرض إلى أشعة الشمس بالموقع الجعرافي.
حيث تزداد كمية فيتامين د التي يصنعها الجسم كلما اقتربنا من خط الاستواء، وذلك بسبب القرب من أشعة الشمس.
ارتداء ملابس واقية من الشمس
قد يعيق ارتداء أنواع معينة من الملابس أو واقيات الشمس إنتاج فيتامين د، إن لم تمنع تمامًا في بعض الأحيان.
على الرغم من أنه ضروري حماية نفسك من سرطان الجلد عن طريق تجنب التعرض المفرط لأشعة الشمس، إلا أن الجسم يحتاج التعرض إلى قليل من أشعة الشمس من أجل علاج نقص فيتامين د أو الوقاية من خطر نقص فيتامين د في الجسم.
تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د
يتوفر فيتامين د في قليل من الأطعمة.
لذا يعد من الصعب الاعتماد على الأطعمة للحصول على ما يكفي من فيتامين د من أجل علاج نقص فيتامين د أو الوقاية من خطر نقصه في الجسم.
يحتاج الشخص للجمع بين التعرض إلى أشعة الشمس وتناول الأطعمة الغنية بفيتامين د.
تشمل الأطعمة الغنية بفيتامين د الآتي:
- الأسماك الدهنية مثل: سمك التونة والسردين والسلمون والماكريل
- كبدة البقر
- الجبنة
- فطر المشروم
- صفار البيض
مكملات فيتامين د
يوجد العديد من المكملات الغذائية التي تحتوي على نوعين من فيتامين د كالآتي:
- فيتامين د 2 (إرغوكالسيفيرول).
- فيتامين د 3 (كولي كالسيفيرول).
ولكن يفضل تناول فيتامين د 3 من أجل علاج نقص فيتامين د في الجسم.
وذلك لأن فيتامين د 3 هو الشكل الطبيعي للفيتامين وقد يعمل على رفع مستوى فيتامين د في الجسم بشكل أكثر فعالية.
يجب قبل تناول مكملات فيتامين د، إجراء تحليل فيتامين د في الدم ومعرفة نسبته بالظبط لتحديد الجرعة اللازمة.
اقرأ أيضاً: تحليل فيتامين د
جرعة مكملات فيتامين د
تعتمد الجرعة الموصى بها من أجل علاج نقص فيتامين د على طبيعة وشدة نقص فيتامين د.
الجرعة في حالة الأشخاص الذين لا يعانون من مشاكل في امتصاص فيتامين د كالآتي:
- إذا كان مستوى فيتامين د في الجسم أقل من 12 نانوجرام / مل (30 نانومول / لتر): يشتمل علاج نقص فيتامين د على تناول 50000 وحدة دولية (1250 ميكروجرامًا) من فيتامين د 2 أو د 3 عن طريق الفم مرة واحدة أو أكثر في الأسبوع لمدة ستة إلى ثمانية أسابيع، ثم 800 إلى 1000 وحدة دولية (20 إلى 25 ميكروغرامًا) أو أكثر من فيتامين د 3 يوميًا بعد ذلك.
- إذا كان مستوى فيتامين د في الجسم بين 12 إلى 20 نانوجرام / مل (30 إلى 50 نانومول / لتر): يشتمل علاج نقص فيتامين د على تناول 800 إلى 1000 وحدة دولية (20 إلى 25 ميكروجرامًا) من فيتامين د 3 عن طريق الفم يوميًا لمدة ثلاثة أشهر.
- إذا كان مستوى فيتامين د في الجسم بين 20 إلى 30 نانو جرام / مل (50 إلى 75 نانومول / لتر): يشتمل علاج نقص فيتامين د على تناول 600 إلى 800 وحدة دولية (15 إلى 20 ميكروجرامًا) من فيتامين د 3 عن طريق الفم يوميًا.
- إذا كان مستوى فيتامين د في الجسم طبيعياً أي أكثر من 30 نانوجرام / مل: يمكن الوقاية من نقص فيتامين د وتناول جرعة 800 وحدة دولية (20 ميكروغرامًا) من فيتامين د يوميًا.
- إذا كان مستوى فيتامين د عند الرضع والأطفال أقل من 20 نانوغرام / مل (50 نانومول / لتر): يشتمل علاج نقص فيتامين د على تناول 1000 إلى 2000 وحدة دولية (25 إلى 50 ميكروجرامًا) من فيتامين د 2 عن طريق الفم يوميًا بناءً على الطفل العمر لمدة شهرين إلى ثلاثة أشهر، ولكن قد يحتاج الأطفال المصابون بالكساح إلى جرعات أعلى من فيتامين د.
الآثار الجانبية لمكملات فيتامين د
قد يؤدي الإفراط في تناول فيتامين د إلى حدوث تسمم فيتامين د، وتشمل أعراضه الآتي:
- غثيان
- زيادة العطش والتبول
- فقدان الشهية
- إمساك
- ضعف
- الالتباس
