قد يصاب الجلد بعديد من الأمراض الجلدية، ولكن من أكثر هذه الأمراض التي تسبب ذعراً للأشخاص هي الجذام والصدفية، لما يسببونه من ألم وتشوه في الجلد، ولكن قد يختلط الأمرعلى البعض ولا يستطيع معرفة الفرق بينهم، لذلك سنتناول في هذا المقال مرض مرض الجذام والصدفية وكيفية التفرقة بينهم.
مرض الجذام والصدفية
يعد مرض الجذام المعروف باسم مرض هانسن أنه عدوى جلدية تحدث نتيجة الإصابة بكتيريا المتفطرة الجذامية.
أما الصدفية هي اضطراب في المناعة الذاتية يتسبب في نمو خلايا الجلد بسرعة، مما يؤدي إلى ظهور آفات الجلد واللويحات.
مع العلم أن الصدفية ليست معدية ويُعتقد أن سبب الصدفية هو مجموعة من العوامل الوراثية والمحفزات البيئية.
اقرأ أيضاً: الصدفية
أعراض مرض الجذام والصدفية
يؤثر الجذام على الجلد والأعصاب والعضلات.
يوجد نوعان من مرض الجذام هما:
- الجذام الدرني
- الجذام الورمي هو أسوأ نوع حيث يسبب تقرحات وكتل كبيرة على الجلد.
ومن ناحية أخرى، تسبب الصدفية أيضًا تقرحات على الجلد، ولكنها عادة ما تبدو مثل بقع الجلد الجافة، وفي بعض الأحيان قد تتسبب الصدفية في تشقق الجلد والنزيف.
فيما يلي مقارنة بين أعراض أعراض مرض الجذام والصدفية:
مرض الجذام | الصدفية |
قرح على الجلد التي قد يتغير لونها | بقع حمراء أرجوانية من الجلد ذات قشور فضية |
نمو الجلد | تشقق الجلد الذي قد ينزف |
جفاف الجلد | مثير للحكة |
جلد سميك أو صلب | شعور بحرقان في الجلد |
ألم شديد | الشعور بألم |
خدر في المناطق المصابة | أظافر متعرجة أو سميكة |
ضعف العضلات | تيبس وتورم المفاصل (التهاب المفاصل الصدفي) |
مشاكل العين مثل التهاب القرنية أو التهاب القزحية أو قرح القرنية | |
تضخم الأعصاب | |
سيلان الأنف ونزيف الأنف | |
تقرحات القدم | |
فقدان الإحساس |
أسباب الإصابة بمرض الجذام والصدفية
ينتقل مرض الجذام من شخص لآخر من خلال قطرات الأنف والفم أو ربما الجلد المكسور، ولكنه ليس شديد العدوى.
قضي على مرض الجذام عالميًا في عام 2000 وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، وهذا يعني أن هناك أقل من حالة واحدة لكل عشرة آلاف شخص على مستوى العالم اليوم.
على الرغم من هذه المكاسب، تشير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى أن الجذام لا يزال منتشرًا في بعض البلدان مثل:
- أنغولا
- البرازيل
- الهند
- مدغشقر
- نيبال
- جمهورية أفريقيا الوسطى
لذلك، يزداد خطر الإصابة بالجذام في حالة العيش في أحد البلدان المذكورة سابقًا أو في حالة الاتصال الوثيق طويل الأمد بشخص مصاب بالعدوى.
ومع ذلك، لا يزال الخطر منخفضًا، حيث تشير الأبحاث إلى أن 95 في المائة من البشر يتمتعون بمناعة طبيعية.
تزيد العوامل التالية من خطر الإصابة بالصدفية:
- تاريخ عائلي من الصدفية
- فيروس نقص المناعة البشرية
- السمنة
- التدخين
- قدر كبير من الإجهاد المستمر
علاج مرض الجذام والصدفية
يُعالج الجذام بالمضادات الحيوية على مدى ستة أشهر إلى سنتين، يواصل معظم مرضى الجزام الذين يخضعون لعلاج الجذام أنشطتهم اليومية بطريقة طبيعية.
يعتمد علاج الصدفية على تقليل الأعراض، مثل ترطيب الجلد وإزالة القشور وتهدئة الاحمرار والسيطرة على التهاب الجلد.
تشمل خيارات العلاج:
- الأدوية الموضعية التي لا تستلزم وصفة طبية
- الكورتيكوستيرويدات الموضعية
- أنثرالين
- العلاج بالضوء
- الأدوية المعدلة للمناعة
التمييز بين مرض الجذام والصدفية
للتميز بين الجذام والصدفية، لابد من الأخذ في الاعتبار الاختلافات التالية:
مرض الجذام | الصدفية |
الآفات الجلدية عادة لا تحتوي على قشور متقشرة | قد يكون للآفات الجلدية قشور فضية متقشرة |
يسبب الجذام الورمي تكتلات كبيرة على الجلد | لا يسبب تكتلات في الجلد |
الألم شديد | الألم أقل حدة |
قد يسبب خدرًا حول المنطقة المصابة | لا يسبب خدرًا |
قد يؤدي إلى تشوه الأطراف
قد يسبب فقدان الإحساس بالألم مما يؤدي إلى كسور في العظام أو حروق أو إصابات أخرى |
لا يؤدي إلى تشوه الأطراف
لا يسبب فقدان الإحساس بالألم |
قد يسبب ضعف في العضلات | لا يؤثر على العضلات |
اقرأ أيضاً: الجذام