تعرف على 7 طرق لعلاج التهاب المعدة في المنزل
ما هي طرق علاج التهاب المعدة في المنزل؟
يشير التهاب المعدة إلى أي حالة تؤدي إلى التهاب بطانة المعدة، وقد يحدث هذا الالتهاب نتيجة لأسباب كثيرة منها شرب الكثير من الكحول والإفراط في استخدام مسكنات الألم،ولكن تعد جرثومة المعدة هي من السبب الشائع وراء التهاب المعدة، وتشمل الأعراض الشائعة لالتهاب المعدة الغثيان والقيء والإحساس بحرقان في المعدة والشعور بالامتلاء بعد تناول القليل من الطعام، وقد يستطيع معظم الأشخاص المصابين بالتهاب المعدة علاجه والتحكم في أعراضه ببعض في المنزل، ولكن في بعض الحالات قد يحتاج المريض لاستشارة الطبيب، لذلك سنوضح في هذا المقال طرق علاج التهاب المعدة في المنزل وطرق الوقاية والحالات التي تحتاج لاستشارة الطبيب.
اقرأ أيضاً: أعراض التهاب المعدة
طرق علاج التهاب المعدة في المنزل
تشمل طرق العلاج ما يلي:
تناول نظام غذائي مضاد للالتهابات
التهاب المعدة يعني التهاب بطانة المعدة، لذلك، فقد يؤدي تناول نظام غذائي يساعد على تقليل الالتهاب إلى الشعور بالراحة والتحسن بمرور الوقت.
ومع ذلك، لم تظهر الأبحاث بشكل قاطع أن تناول نظام غذائي معين يسبب أو يمنع أو يستخدم في علاج التهاب المعدة.
ولكن، يجب تحديد الأطعمة التي تثير أعراض التهاب المعدة وتهيجها، وذلك، لتجنب تناولها أو التقليل منها، حيث تختلف الأطعمة المثيرة لالتهاب المعدة من شخص للآخر.
ومن أمثلة الأطعمة التي تساهم بشكل شائع في حدوث التهاب المعدة، ما يلي:
- الأطعمة المصنعة
- الغولتين
- الأطعمة الحمضية
- منتجات الألبان
- الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر
- الطعام الحار
- الكحوليات
الثوم
أظهرت بعض الأبحاث إلى أن مستخلص الثوم يمكن أن يساعد في تقليل أعراض التهاب المعدة.
ويمكن الاستفادة من الثوم في علاج التهاب المعدة من خلال تناولها نئ أو تناول أقراص الثوم.
وإذا كان الشخص لا يحب طعم الثوم النيئ، فيمكنه محاولة تقطيع الثوم وتناوله بملعقة مع زبدة الفول السوداني أو مع التمر الجاف، حيث تساعد حلاوة زبدة الفول السوداني أو التمر على إخفاء نكهة الثوم.
البروبايوتيك
تعمل مكملات البروبيوتيك على إدخال البكتيريا الجيدة في الجهاز الهضمي للمريض، مما قد يساعد في وقف انتشار جرثومة المعدة التي تعد من أهم أسباب التهاب المعدة.
لذا، تساعد البروبيوتيك في تحسين الهضم وتعزيز حركة الأمعاء المنتظمة.
يفضل تناول مكملات البروبيوتيك أو الأطعمة الغنية به أثناء علاج التهاب المعدة، ومن أمثلة هذه الأطعمة الزبادي.
الشاي الأخضر
أظهرت إحدى الدراسات أن شرب الشاي الأخضر أو الأسود مرة واحدة على الأقل في الأسبوع يمكن أن يقلل بشكل كبير من انتشار بكتيريا الملوية البوابية في الجهاز الهضمي.
ويفضل تحلية الشاي الأخضر بعسل مانوكا، لأنه قد يكون مفيدًا أيضًا في علاج التهاب المعدة، لأنه يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا تساعد في مكافحة العدوى المسببة للالتهاب.
يعتقد بعض الناس أن شرب الماء الدافئ وحده يمكن أن يهدئ المعدة ويساعد على الهضم.
تناول وجبات خفيفة
يمكن أن يؤدي تناول وجبات كبيرة غنية بالكربوهيدرات إلى إجهاد الجهاز الهضمي للمريض وتفاقم أعراض التهاب المعدة.
لذلك، يجب تناول وجبات صغيرة بانتظام على مدار اليوم من أجل تسهيل عملية الهضم وتقليل أعراض التهاب المعدة.
الإقلاع عن التدخين وتجنب الإفراط في استخدام المسكنات
قد يسبب التدخين تلف في بطانة المعدة، كما يزيد أيضًا من خطر إصابة الشخص بسرطان المعدة.
ويمكن أن يؤدي تناول الكثير من مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل الأسبرين أو الإيبوبروفين، إلى إتلاف بطانة المعدة وزيادة سوء التهاب المعدة.
لذلك، يجب الإقلاع عن التدخين وتجنب تناول مسكنات الألم أثناء علاج التهاب المعدة.
تقليل التوتر
قد يسبب التعرض للإجهاد والتوتر التهاب في المعدة، لذلك، فإن تقليل مستويات التوتر هي وسيلة مهمة للمساعدة في التحكم في أعراض التهاب المعدة وعلاجه.
تشمل تقنيات إدارة الإجهاد ما يلي:
- التدليك
- التأمل
- اليوجا
- تمارين التنفس
كيفية الوقاية من التهاب المعدة؟
على الرغم من اختلاف سبب التهاب المعدة من شخص للأخر، إلا أن هناك بعض الإرشادات التي يمكن للأشخاص اتخاذها لتجنب أعراض التهاب المعدة.
تشمل إرشادات الوقاية من التهاب المعدة ما يلي:
- تجنب الأطعمة المسببة للالتهاب
- الإقلاع عن التدخين
- إدارة وتقليل التوتر
- تجنب تناول الكحوليات
- الحفاظ على وزن صحي
- تجنب الإفراط في تناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية
متى يجب استشارة الطبيب؟
يمكن علاج التهاب المعدة في المنزل ببعض الوصفات المنزلية، ولكن، يجب استشارة الطبيب في حالة المعاناة من بعض الأعراض، بما في ذلك ما يلي:
- التهاب المعدة الذي يستمر أكثر من أسبوع
- تقيؤ الدم
- ظهور دم في البراز
حيث يقوم الطبيب بطرح الأسئلة وإجراء الفحص وقد يرغب في إجراء اختبارات معينة، وتشمل الأدوية الشائعة الموصوفة لالتهاب المعدة ما يلي:
- حاصرات الهيستامين (H2): تساعد هذه الأدوية على تقليل إنتاج الحمض.
- مثبطات مضخة البروتون (PPIs): والتي تعمل أيضًا على تقليل إنتاج الحمض.