علاج الدهون الثلاثية في المنزل ب10 طرق

يعاني الكثير من ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الدم، بسبب العادات الغذائية الخاطئة، حيث يحول الجسم السعرات الحرارية الزائدة إلى دهون ثلاثية لتخزينها في الخلايا الدهنية، ولكن قد يسبب ارتفاع الدهون الثلاثية الكثير من المشاكل الصحية، مثل تصلب الشرايين، الذي قد يسبب العديد من أمراض القلب والسكتات الدماغية، لذلك يجب علاج الدهون الثلاثية المرتفعة في الدم والتخلص منها، وفي هذا المقال سنوضح العديد من الطرق المنزلية لعلاج الدهون الثلاثية.

اقرأ أيضاً: كل ما تريد معرفته عن الدهون الثلاثية

طرق علاج الدهون الثلاثية في المنزل

تشمل طرق علاج الدهون الثلاثية في المنزل ما يلي:

فقدان الوزن الزائد

عندما يتناول الشخص المزيد من السعرات الحرارية أكثر مما يحتاج الجسم، يحول الجسم تلك السعرات الحرارية إلى دهون ثلاثية ويخزنها في الخلايا الدهنية.

لذلك، قد يساعد فقدان الوزن الزائد في علاج الدهون الثلاثية.

وذلك من خلال تقليل السعرات الحرارية التي يتناولها الشخص يومياً، عن طريق اتباع نظام غذائي صحي.

في الواقع، أظهرت الأبحاث أن فقدان 5-10٪ من وزن الجسم، يمكن أن يقلل من مستويات الدهون الثلاثية بنسبة 20%.

التقليل من تناول السكر

يعد السكر شكلاً من أشكال الكربوهيدرات الغنية بالسعرات الحرارية، ويمكن أن يؤدي تناول المزيد من السكر إلى زيادة مستويات الدهون الثلاثية في الدم، إلى جانب زيادة عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب الأخرى.

لذلك، توصي جمعية القلب الأمريكية باستهلاك ما لا يزيد عن 10٪ من السعرات الحرارية اليومية من السكر يوميًا.

يمكن استبدال السكر بالعديد من الحلول الأخرى أثناء علاج الدهون الثلاثية، مثل:

• رش التوابل، مثل القرفة أو الزنجبيل، على الحبوب أو دقيق الشوفان لإضافة نكهة لذيذة.
• تناول الفاكهة بدلاً من الآيس كريم أو البودينج أو الحلويات الأخرى.

اتباع نظامًا غذائيًا منخفض الكربوهيدرات

يجب على الأشخاص أن يحدوا من إجمالي تناول الكربوهيدرات لديهم إلى أقل من 60 في المائة من السعرات الحرارية الموصى بها. 

لأنه في حالة تناول الشخص المزيد من الكربوهيدرات أكثر مما يحتاج، يخزن الجسم المزيد على شكل دهون.

مع العلم أنه يمكن أن تكون بعض الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات، بما في ذلك بعض الحبوب، مفيدة في النظام الغذائي. 

ومع ذلك، فإن الكربوهيدرات المكررة، مثل الخبز الأبيض، تحتوي على القليل من الفوائد الغذائية بل إنها تضيف السعرات الحرارية دون فائدة إلى النظام الغذائي.

الإكثار من تناول الألياف

توجد الألياف الغذائية بشكل طبيعي في العديد من الأطعمة، بما في ذلك ما يلي:

• الفواكه 
• الخضروات 
• الحبوب الكاملة 
• المكسرات 
• الحبوب
• البقوليات

وقد يؤدي تضمين المزيد من الألياف في النظام الغذائي إلى إبطاء امتصاص الدهون والسكر في الأمعاء الدقيقة، مما يساعد على تقليل كمية الدهون الثلاثية في الدم.

وفقًا لدراسة أجريت على 117 بالغًا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، ارتبط تناول المزيد من الألياف الغذائية بانخفاض مستويات الدهون الثلاثية.

وجدت دراسة صغيرة أخرى أجريت على المراهقين أن تناول الحبوب الغنية بالألياف جنبًا إلى جنب مع وجبة إفطار غنية بالدهون قللت من نسبة زيادة مستويات الدهون الثلاثية بعد تناول الطعام بمقدار 50٪.

لذلك، يجب الإكثار من تناول مصادر الألياف الطبيعية أثناء علاج الدهون الثلاثية للتخلص منها. 

ممارسة الرياضة

يلعب النشاط البدني أيضًا دورًا حيويًا في علاج الدهون الثلاثية، حيث يساعد على حرق السعرات الحرارية الزائدة التي قد تتحول إلى دهون ثلاثية.

يعتمد تأثير ممارسة الرياضة على الدهون الثلاثية على بعض العوامل، كالتالي:

• مستويات الدهون الثلاثية الأولية لدى الشخص
• مقدار ممارسة الرياضة
• مستوى شدة الرياضة

يعد المشي لمدة 30 دقيقة كل يوم طريقة رائعة للبدء في ممارسة الرياضة، وكذلك الانخراط في أنشطة منخفضة التوتر، مثل ركوب الدراجات أو السباحة.

توصي جمعية القلب الأمريكية (AHA) البالغين ممارسة الرياضة لمدة ساعتين ونصف أسبوعياً على الأقل.

تجنب الدهون المتحولة

توجد هذه الدهون المتحولة بشكل شائع في الأطعمة المقلية والسلع المخبوزة المصنوعة من الزيوت المهدرجة جزئيًا.

يمكن أيضًا العثور عليها بشكل طبيعي بكميات صغيرة في بعض المنتجات الحيوانية. 

قد تسبب هذه الدهون المتحولة العديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك زيادة مستويات الكوليسترول الضار LDL وأمراض القلب.

يجب استبدال الدهون المتحولة بالدهون الغير مشبعة في النظام الغذائي عند علاج الدهون الثلاثية.

الإكثار من تناول الدهون المشبعة

تشير الدراسات إلى أن الدهون الأحادية غير المشبعة والمتعددة يمكن أن تقلل من مستويات الدهون الثلاثية في الدم، خاصة عندما تحل محل الكربوهيدرات في النظام الغذائي.

توجد الدهون الأحادية غير المشبعة في بعض الأطعمة، مثل:

• زيت الزيتون 
• المكسرات 
• الأفوكادو

أما بالنسبة للدهون المتعددة غير المشبعة فهي توجد في:

• الزيوت النباتية 
• الأسماك الدهنية 
• المكسرات 
• بذور الكتان والشيا

تناول الأسماك الدهنية 

يجب تناول الأسماك الدهنية مرتين أسبوعياً،لأن هذه الأسماك تحتوي على نسبة عالية من الأوميجا 3، الهامة لصحة القلب وخفض الدهون الثلاثية في الدم.

ومن أمثلة هذه الأسماك السلمون والرنجة والسردين والتونة والماكريل.

الإكثار من تناول المكسرات

تحتوي المكسرات على الألياف وأحماض أوميغا 3 الدهنية والدهون غير المشبعة، وكلها تعمل معًا لخفض الدهون الثلاثية في الدم.

تشمل المكسرات التي يمكن تناولها أثناء علاج الدهون الثلاثية ما يلي:

• اللوز
• عين الجمل
• الكاجو
• الفستق

ومع ذلك، يجب الأخذ في الاعتبار أن المكسرات غنية بالسعرات الحرارية. 

إذ تحتوي كل 23 حبة لوز على 164 سعرة حرارية، لذلك يجب الاعتدال في تناول المكسرات.

وجدت معظم الدراسات أن الفوائد الصحية الأكثر للأشخاص الذين تناولوا ما بين 3-7 حصص من المكسرات أسبوعيًا.

تناول بعض المكملات الغذائية

يمكن أن تساعد العديد من المكملات الغذائية في خفض الدهون الثلاثية في الدم.

ولكن، يجب استشارة الطبيب دائمًا مع طبيبك قبل البدء في تناول أي مكملات غذائية لأنها يمكن أن تتفاعل مع أي أدوية أخرى تتناولها.

ومن أمثلة المكملات الغذائية التي يمكن تناولها لعلاج الدهون الثلاثية ما يلي:

• زيت كبد الحوت: يشتهر هذا الزيت بتأثيراته القوية على صحة القلب، وهو غني بأحماض أوميجا 3 الدهنية، والتي ثبت أنها تقلل الدهون الثلاثية والعديد من عوامل الخطر الأخرى لأمراض القلب.
• نبات الحلبة: على الرغم من أنها تستخدم دائماً في إدرار الحليب أثناء الرضاعة الطبيعية، إلا أنه قد ثبت أيضًا أن بذور الحلبة فعالة في تقليل الدهون الثلاثية في الدم.
• مستخلص الثوم: أظهرت العديد من الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن مستخلص الثوم يمكن أن يقلل من مستويات الدهون الثلاثية، وذلك بفضل خصائصه المضادة للالتهابات .
• الكركمين: يمكن أن يسبب تناول الكركمين انخفاضًا كبيرًا في مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار.