تعد خراجات اللثة أكثر شيوعاً عند الأشخاص الذين لا يعتنون بنظافة الفم جيداً، وهي تحدث نتيجة لنمو البكتريا في الفراغات بين اللثة والأسنان، قد يؤدي خراج اللثة إلى الشعور بالألم مع حدوث تورم في المنطقة، وفي هذا المقال سنوضح طرق علاج خراج اللثة، والوقاية منه.
اقرأ أيضاً: أعراض وأسباب خراج اللثة
علاج خراج اللثة
تشمل طرق العلاج ما يلي:
تصريف الخراج
قد يقوم طبيب الأسنان بتصريف الخراج، وكذلك إزالة أي ملوثات من المنطقة الواقعة بين اللثة والأسنان.
إذا كان لدى الشخص أي علامات لتراكم اللويحات أو أمراض اللثة، فقد يوصي طبيب الأسنان بإجراءات تنظيف متخصصة للمساعدة في إزالة تراكم البلاك والجير.
قد يقوم طبيب الأسنان بعمل شق صغير في المنطقة المتورمة لتصريفها.
عندما يكون الخراج مفتوحًا ويخرج القيح، فقد يضغطون ببساطة على المنطقة للسماح للصديد بالتجفيف تمامًا.
الأدوية
قد يصف الطبيب بعض أدوية المضاد الحيوي عند علاج خراج اللثة.
وذلك، لأن المضادات الحيوية تقتل البكتيريا المسببة للعدوى وتمنع العدوى من الانتشار أو إعادة العدوى في المنطقة.
وقد يساعد ذلك أيضاً في تقليل التورم والألم في المنطقة.
عموماً، لا تعد المضادات الحيوية بديلاً عن تصريف الخراج.
العلاجات المنزلية
قد تساعد بعض العلاجات المنزلية في علاج خراج اللثة من خلال تخفيف الألم حتى الوصول إلى الطبيب، ومن أمثلة هذه العلاجات التي يمكن استخدامها ما يلي:
مسكنات الألم
قد يساعد تناول مسكنات الآلام التي لا تحتاج لروشتة من الطبيب في تخفيف الألم.
وقد تعد مسكنات الألم المضادة للالتهابات أفضل خيار عند تخفيف الألم والتهاب اللثة.
الماء المالح
يمكن شطف الفم بالماء الدافئ المالح من مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا، لأن ذلك قد يساعد في تخفيف الألم إذا كان الخراج ناتجًا عن التهاب اللثة.
كما أن المياه المالحة كمطهر لإزالة البكتيريا من المنطقة المصابة.
صودا الخبز
يعد شطف الفم بصودا الخبز علاج رائع لخراج اللثة، حيث تعمل صودا الخبز على إزالة الترسبات على الأسنان بشكل فعال وتساعد في محاربة البلاك.
يمكن صنع مزيجًا من الماء وصودا الخبز، وشطف الفم بهما لمدة 5 دقائق مرتين يوميًا.
زيت الأوريجانو
يمكن استخدام زيت الأوريجانو لتخفيف الألم الناتج عن خراج اللثة، وذلك لأنه يتميز بخصائص مضادة للأكسدة ومضادة للبكتيريا.
طريقة الأستخدام
- مزج زيت الأوريجانو مع زيت ناقل.
- وضع الخليط على المنطقة المصابة باستخدام قطعة قطن صغيرة.
- ترك القطنة على اللثة لمدة عشر دقائق.
- وبعد ذلك يشطف الفم بالماء.
الكمادات الباردة
قد يساعد وضع الكمادات الباردة على المنطقة المتورمة في علاج خراج اللثة.
يمكن عمل الكمادات الباردة من خلال استخدام كيس ثلج أو مكعبات الثلج ولفها بمنشفة، لمدة 15 دقيقة، مع تكرارها عدة مرات في اليوم.
معجون الثوم
يعد الثوم مضاد قوي للبكتيريا ويساعد أيضاً على تهدئة الألم.
لذلك، يمكن علاج خراج اللثة من خلال هرس فص الثوم لعمل معجون الثوم، ثم ضعه على المنطقة المصابة.
كل هذه العلاجات المنزلية ستساعد في تخفيف الألم الناتج عن خراج اللثة، ولكن الخراج نفسه يحتاج لعلاج من قبل طبيب الأسنان لتصريفه.
نصائح عند علاج خراج اللثة
يشعر المريض بألم مزعج بسبب الخراج، قد يختفي هذا الألم ويعود، ولكن، يمكن اتباع بعض الإرشادات لتخفيف هذا الألم حتى التمكن من الوصول إلى طبيب الأسنان، تشمل هذه الإرشادات ما يلي:
- تجنب الأطعمة والمشروبات شديدة البرودة أو شديدة السخونة، لأن درجات الحرارة القصوى قد تسبب لشعور بالألم.
- الابتعاد عن تناول بعض الأطعمة مثل المشروبات الباردة والعصائر والآيس كريم والقهوة والشاي، أو الشوربات الساخنة.
- تجنب الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، أو شديدة الحموضة، لأن الأطعمة تقلل من درجة الحموضة في الفم وتعرض الأسنان لخطر المزيد من الألم.
طرق الوقاية
بما أن الوقاية خير من العلاج، لذا، يجب اتباع الإجراءات الوقائية لمنع حدوث خراج اللثة، وتشمل هذه الإجراءات ما يلي:
- إجراء فحوصات الأسنان بشكل دوري.
- تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط لإزالة بواقي الطعام بين الأسنان.
- غسل الأسنان مرتين يوميًا في المنزل لمدة دقيقتين في كل مرة.
- استخدم غسول الفم المضاد للبكتيريا بعد 30 دقيقة من تنظيف الأسنان بالفرشاة.