فرط نشاط الغدة الدرقية
فرط نشاط الغدة الدرقية الأسباب والأعراض وطرق العلاج
الغدة الدرقية هي غدة صغيرة تشبه الفراشة تقع في مقدمة الجزء الأمامي من الرقبة، والتي تنتج هرمون الكالسيتونين، والثيروكسين الذي يشمل رباعي يودوثيرونين (T4) و ثلاثي يودوثيرونين ( T3) الذي يعد هرمون الغدة الدرقية الأكثر نشاطا، كما يتم تحويل جزء كبير من T4 إلى T3 في مجرى الدم.
ويعد كلا من رباعي يودوثيرونين (4T) و ثلاثي يودوثيرونين ( T3 ) من الهرمونات الأساسية التي تتحكم في كيفية استخدام الخلايا للطاقة.
لذلك تعد الغدة الدرقية هي المسؤول الأول عن تنظيم عملية الأيض الغذائي في الجسم.
ويتم التحكم فى إفرازاتها بواسطة الغدة النخامية التي تقع في المخ.
ويحدث فرط نشاط الغدة الدرقية عندما تنتج الغدة الدرقية الكثير من T4أو T3 أو كليهما.
ما هي الأعراض الشائعة لفرط نشاط الغدة الدرقية؟
هناك العديد من العلامات والأعراض التي عادة ما تكون مصاحبة لمرض زيادة نشاط الغدة الدرقية.
ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من زيادة نشاط الغدة الدرقية البسيط عادة ما لا يواجهون أي أعراض.
كما أنه من الممكن أن لا يعاني الأشخاص من عمر 70 عامًا من أي أعراض وعلامات فرط نشاط الغدة الدرقية.
وبشكل عام، تصبح الأعراض أكثر وضوحا مع زيادة درجة فرط نشاط الغدة الدرقية والتي تؤدي إلى زيادة في معدل الأيض الغذائي في الجسم.
وتشمل الأعراض الشائعة لزيادة نشاط الغدة الدرقية ما يلي:-
- الأرق
- الإثارة
- القلق
- فقدان الوزن على الرغم من زيادة الشهية
- العرق المفرط
- سرعة دقات القلب
- حركات الأمعاء المتكررة
- عدم تحمل الحرارة
- العصبية
- الخفقان
- عدم انتظام ضربات القلب
- التعب والضعف
- انخفاض معدل التركيز
- عدم انتظام فترات الحيض
- تساقط الشعر
- اضطرابات النوم
وبالنسبة لكبار السن، يمكن أن يؤدى زيادة نشاط الغدة الدرقية إلى فشل القلب، كما أنه من الممكن أن يؤدي فرط نشاط الغدة الدرقية غير المعالج إلى حدوث ما يعرف بـ “عاصفة الغدة الدرقية”، وهي حالة تتضمن ارتفاع ضغط الدم والحمى وفشل القلب.
كما يمكن أن يؤدى أيضا إلى حدوث بعض التغيرات العقلية مثل الارتباك والهذيان.
ما هي أسباب فرط نشاط الغدة الدرقية ؟
تشمل بعض الأسباب الشائعة لفرط نشاط الغدة الدرقية ما يلي:
- الدُّرَاق الجُحُوظِيّ (مرض جريفزGraves’ Disease)
- التهاب الغدة الدرقية
- تضخم الغدة الدرقية المتعدد العقيدات ( multinodular goiter )
- الإفراط في تناول هرمونات الغدة الدرقية
- إفراز غير الطبيعي من TSH
- الإفراط في تناول اليود
الدُّرَاق الجُحُوظِيّ (مرض جريفز Graves’ Disease)
يعد مرض جريفز، هو السبب الأكثر شيوعًا لفرط نشاط الغدة الدرقية، والذي يحدث عندما تفقد الغدة الدرقية القدرة على الاستجابة للتحكم الطبيعي من الغدة النخامية عبر TSH، ويُعتقد أن مرض جريفز هو أحد أمراض المناعة الذاتية، الذي يكون مصحوبا بتواجد بعض الأجسام المضادة فى الدم مثل الغلوبولين المناعي المحفّز للغدة الدرقية والأجسام المضادة لـ TSH))، والأجسام المضادة للغدة الدرقية بيروكسيديز (TPO)، والأجسام المضادة لمستقبلات TSH.
وتتنوع أعراض مرض جريفز مثل:
- جحوظ العين
- احمرار والتهاب العين
- حساسية العين الشديدة للضوء
- أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية المعروفة.
- بالإضافة إلى اعتلال العين البصري، ويمكن أن يحدث اعتلال العين البصري قبل أو بعد أو في نفس الوقت الذي يحدث فيه فرط نشاط الغدة الدرقية.
- بعض الأمراض الجلدية.
وعادة ما يؤثر مرض جريفز على النساء أكثر من الرجال؛ حيث يحدث خمس مرات أكثر بين النساء منه بين الرجال.
التهاب الغدة الدرقية (Thyroiditis)
يؤدى التهاب الغدة الدرقية إلى زيادة كمية هرمون الغدة الدرقية في الدم.
ويمكن أن يحدث التهاب الغدة الدرقية بسبب عدوى فيروسية أو بكتيرية، مما يؤدي إلى خلل في عمل الجهاز المناعي الذاتي.
ويعد التهاب الغدة الدرقية اللمفاوية هو السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بزيادة نشاط الغدة الدرقي بعد الحمل، ويمكن أن يؤثرعلى نحو 8 ٪ من النساء بعد الولادة، وفي هذه الحالات يمكن أن تستمر مرحلة فرط نشاط الغدة الدرقية من 4 إلى 12 أسبوعًا وغالبًا ما تليها مرحلة قصور الغدة الدرقية (انخفاض إنتاج الغدة الدرقية) التي يمكن أن تستمر لمدة تصل إلى 6 أشهر.
تضخم الغدة الدرقية المتعدد العقيدات (multinodular goiter)
مع التقدم في العمر، قد تتشكل بعض الكتل في الغدة الدرقية، التي تعرف باسم العُقْيدات، وفي معظم الحالات لا تحتاج هذه العُقْيدات إلى علاج وذلك عندما لا تفرز هرمونات زائدة من هرمونات الغدة الدرقية.
وفي بعض الحالات الأخرى من الممكن أن تستقل هذة العقيدات، مما يعني أنها لا تستجيب للتنظيم النخامي وتنتج هرمونات الغدة الدرقية بشكل مستقل وتصبح هذة الحالة أكثر احتمالا إذا كانت العقيدات أكبر من 3 سم.
وعندما يتكون عقيد واحد في الغدد والذي ينتج هرمونات الغدة الدرقية بشكل مستقل، يُطلق عليه عقيد فعال.
وإذا كان هناك أكثر من عقيد واحد ينتج الهرمونات، فإن ذلك يطلق عليه تضخم الغدة الدرقية السام متعدد العقيدات.
الإفراط في تناول هرمونات الغدة الدرقية
تناول الكثير من أدوية هرمونات الغدة الدرقية أمر شائع للغاية خاصة فى المرضى الذين يعانون من نقص نشاط الغدة الدرقية، وتعد الجرعات المفرطة من هرمونات الغدة الدرقية التي عادة ما لا يتم اكتشافها في كثير من الأحيان.
ويعد إهمال متابعة المرضى الذين يتناولون أدوية الغدة الدرقية مع الطبيب المعالج، سبب رئيسي لزيادة نشاط الغدة الدرقية.
بالإضافة إلى نقص نشاط الغدة الدرقية، قد يُسيئ بعض الأشخاص الآخرون استخدام أدوية الغدة الدرقية التى تزيد من نشاطها، في محاولة لتحقيق أهداف أخرى مثل فقدان الوزن.
زيادة إفراز هرمون TSH
هناك بعض الأمراض التى تزيد من إفراز هرمون TSH، والذي بدوره يسبب زيادة نشاط الغدة الدرقية، مثل الأورام الموجود في الغدة النخامية،
ومع ذلك فهى حالة نادرة جدًا يمكن أن تترافق مع تشوهات أخرى في الغدة النخامية.
الإفراط في تناول اليود
تستخدم الغدة الدرقية اليود لصنع هرمونات الغدة الدرقية، ويؤدي زيادة تناول اليود إلى زيادة تصنيع هرمونات الغدة الدرقية، مما قد يتسبب فى فرط نشاط الغدة الدرقية، وهناك بعض الأدوية مثل الأميودارون الذي يستخدم في علاج بعض مشاكل القلب، والذى يحتوى على كمية كبيرة من اليود، لذلك قد يعانى بعض الاشخاص الذين يتناولون هذا الدواء، من زيادة إفراز الغدة الدرقية.
ما هي مضاعفات فرط نشاط الغدة الدرقية؟
قد يؤدي فرط نشاط الغدة الدرقية إلى العديد من المضاعفات الصحية المتنوعة مثل:
- أمراض القلب المختلفة مثل: الرجفان الأذيني وفشل القلب الأحتقاني.
- هشاشة العظام، نتيجة لاضطراب مستوى الكالسيوم في الدم مما يقل من ترسيب الكالسيوم على العظام فتزيد من هشاشتها.
- التسمم الدرقي، وتحدث نتيجة تراكم هرمونات الغدة الدرقية في الدم، مما يعجل من شدة أعراضها كالهذيان والحمى الشديدة وتسارع ضربات القلب.
- أمراض العين: كازدواج الرؤية والزغللة الشديدة وتورم العين.
- التهاب شديد للجلد كالاحمرار والتورم.
كيف يتم تشخيص نشاط الغدة الدرقية؟
عادة ما يسهل تشخيص نشاط الغدة الدرقية من خلال الفحص البدني حيث يظهر تضخمها جليا عن شكلها الطبيعي وعن طريق ملاحظة بعض الأعراض المصاحبة لها.
بالإضافة إلى ذلك، قد يجري الطبيب بعض الاختبارات الأخرى لتأكيد التشخيص بما فى ذلك:-
فحوصات الدم
يمكن لفحص الدم أن يؤكد تشخيص فرط نشاط الغدة الدرقية
وذلك عن طريق قياس مستويات هرمونات الغدة الدرقية رباعي يودوثيرونين (T4) و ثلاثي يودوثيرونين ( T3)
ويتم تأكيد التشخيص عند ملاحظة ارتفاع نسبة هذه الهرمونات عن الحد الطبيعي.
وفي بعض الحالات من الممكن ملاحظة ارتفاع نسبة هرمون TSH وذلك فd حالة فقط وجود ورم في الغدة النخامية والذي بدوره يؤدى إلى ارتفاع TSH بشكل غير طبيعي
يُعرف هذا المرض غير الشائع باسم “فرط نشاط الغدة الدرقية الثانوي”.
فحص امتصاص اليود
على الرغم من أن اختبارات الدم المذكورة سابقًا يمكن أن تؤكد تشخيص فرط نشاط الغدة الدرقية إلا أنها لا تشير إلى السبب المحدد الذى أدى الى ارتفاع زيادة نشاط الغدة الدرقية، لذلك يلجأ الأطباء إلى فحص أخر يعرف باسم فحص امتصاص اليود الذى يقيس وظيفة الغدة الدرقية من خلال تحديد كمية اليود التي تستهلكها الغدة الدرقية، وفي هذا الفحص يتم إعطاء المريض جرعة صغيرة من اليود المشع الذي يتم تناوله على معدة فارغة، ثم تقوم الغدة الدرقية باستهلاكها، أويتم إفرازه في البول خلال عدة ساعات من تناوله وبعد ذلك يقوم الطبيب بقياس نسبة اليود التي استهلكت بواسطة الغدة الدرقية.
مسح الغدة الدرقية
يتم إجراء هذا الاختبار عادةً في نفس الوقت الذي يتم فيه اختبار امتصاص اليود وذلك لأنه يتطلب أيضًا أن يأخذ المريض اليود المشع والذي يركز بعد ذلك في الغدة الدرقية.
ويعتمد هذا الفحص على استخدام انبعاثات أشعة جاما من اليود المشع للحصول على صورة للغدة.
الفحص بالموجات فوق الصوتية (Ultrasounds )
يعطي تصوير الغدة الدرقية بالموجات فوق صوتية تشخيصا دقيقا لمشاكل الغدة الدرقية
خاصة عند وجود عقيدات بالغدة الدرقية، إذ تظهر واضحة جدا بفحص الموجات فوق صوتية.
كيف يتم علاج فرط نشاط الغدة الدرقية؟
هناك العديد من الخيارات المتاحة لعلاج فرط نشاط الغدة الدرقية، والتي تعتمد على حالة المريض الصحية ومدى ارتفاع نسبة هرمونات الغدة الدرقية في الدم.
ومن هذه الاختبارات:
- أدوية لعلاج الأعراض المصاحبة لفرط نشاط الغدة الدرقية.
- الأدوية المضادة للغدة الدرقية.
- العلاج باليود المشع.
- الجراحة.
● أدوية لعلاج الأعراض المصاحبة لفرط نشاط الغدة الدرقية
هناك العديد من الأدوية التي تعالج بعض أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية مثل زيادة معدل ضربات القلب الناتج عن هرمونات الغدة الدرقية المفرطة
ومن هذه الأدوية حاصرات بيتا مثل :-
- بروبرانولول (Inderal)
- أتينولول (تينورمين)
- ميتوبرولول (لوبريسور)
وتعمل هذه الأدوية عن طريق التصدي لتأثير هرمون الغدة الدرقية لمنع زيادة التمثيل الغذائي لكنها لا تغير مستويات هرمونات الغدة الدرقية في الدم.
والجدير بالذكر أن جميع المرضى المصابين بفرط نشاط الغدة الدرقية لا يُسمح لهم بتناول هذه الأدوية.
ويقوم الطبيب بتحديد المرضى الذين يسمح لهم بتناول هذة الأدوية بناء على بعض المتغيرات بما في ذلك السبب الأساسي لفرط نشاط الغدة الدرقية، وعمر المريض، وحجم الغدة الدرقية، وما إذا كان المريض يعانى من أى أمراض أخرى أم لا؟
الأدوية المضادة للغدة الدرقية
عادةً ما يتم استخدام علاج مضاد الغدة الدرقية على المدى الطويل فقط في الأشخاص الذين يعانون من مرض جريفز.
وهناك نوعان من الأدوية المضادة للغدة الدرقية المتاحة للاستخدام في الولايات المتحدة لعلاج فرط نشاط الغدة الدرقية وهما
- ميثيمازول (Tapazole).
- وبروبيل ثيوراسيل (PTU).
وفى بعض الحالات النادرة قد يسبب الميثيمازول أو بروبيل ثيوراسيل الحمى أو التهاب الحلق أو علامات أخرى للعدوى.
العلاج باليود المشع
عادة ما يعطى اليود المشع المستخدم لعلاج فرط نشاط الغدة الدرقية عن طريق الفم على أن يتم إعطاؤه للمريض مرة واحدة؛ للتخفيف من نشاط الغدة الدرقية.
والجدير بالذكر أن اليود المعطى للعلاج يختلف عن اليود المستخدم في الفحص
وعادة ما يتم إعطاء اليود المشع بعد فحص اليود الروتيني.
وفي معظم الحالات، يتم علاج أكثر من 80 ٪ من المرضى بجرعة واحدة من اليود المشع.
وتستغرق الغدة الدرقية ما بين 8 إلى 12 أسبوعًا لتعود إلى وضعها الطبيعي بعد العلاج.
ويعد قصور الغدة الدرقية الدائم هو من المضاعفات الرئيسية لهذا النوع من العلاج.
وفي بعض الحالات يمكن رؤية حالة قصور الغدة الدرقية المؤقتة لمدة تصل إلى 6 أشهر بعد العلاج باستخدام اليود المشع.
وإذا استمر قصور الغدة الدرقية المؤقتة لفترة أطول من 6 أشهر، عادة ما عادة ما يحتاج المريض للعلاج ببدائل الغدة الدرقية.
استئصال الغدة الدرقية
أصبحت جراحة فرط نشاط الغدة الدرقية (استئصال الغدة الدرقية الجزئي ) أقل شيوعًا مع إدخال علاج اليود المشع والعقاقير المضادة للغدة الدرقية. ولكن تعد جراحة فرط نشاط الغدة الدرقية هي الخيار الأول في بعض الأشخاص مثل:
- النساء الحوامل والأطفال الذين يعانون من ردود فعل سلبية كبيرة للأدوية المضادة للغدة الدرقية.
- الأشخاص الذين لديهم عقيدات كبيرة في الغدة الدرقية.
- الأشخاص الذين يعانون من بعض الأعراض الناجمة عن ضغط الأنسجة المجاورة للغدة الدرقية، مثل صعوبة البلع، بحة في الصوت، وضيق في التنفس.
ويهدف استئصال الغدة الدرقية الجزئي إزالة جزء من الغدة الدرقية المسؤول عن زيادة إفراز هرمون رباعي يودوثيرونين (4T) و ثلاثي يودوثيرونين ( T3 ).
والجدير بالذكر أنه إذا تم إزالة الكثير من الأنسجة فقد يؤدي ذلك إلى نقص إفرازات هرمونات الغدة الدرقية المعروف باسم قصور الغدة الدرقية.
وفي هذه الحالة، يحتاج المريض إلى بدأ العلاج ببدائل الغدة الدرقية.
وتشمل المضاعفات الرئيسية لجراحة الغدة الدرقية، اضطراب فى بعض الأنسجة المحيطة، بما في ذلك الأعصاب التي تزود الحبال الصوتية والغدد الأربعة الصغيرة في الرقبة التي تنظم مستويات الكالسيوم في الجسم المعروفة باسم الغدد الجارات الدرقية.
و قد تؤدي إزالة أجزاء كبيرة من هذه الغدد إلى انخفاض مستويات الكالسيوم في الدم.
النظام الغذائي وفرط نشاط الغدة الدرقية؟
على الرغم من أن تناول بعض الأطعمة لن يعالج فرط نشاط الغدة الدرقية إلا أن هناك بعض العناصر الغذائية والمعادن التي تلعب دورًا حيويا في إدارة الحالة الكامنة للمريض.
حيث يمكن للنظام الغذائي أن يؤثر على كل من إنتاج هرمونات الغدة الدرقية، وكيفية عملها.
كما يمكن أن يكون لحمية الشخص الغذائية تأثير على أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية حيث يمكن لبعض الأطعمة تحسين الحالة.
وعلى النقيض يمكن للبعض الأخر أن يجعل الأعراض أسوأ أو حتى من الممكن أن تتداخل مع الأدوية التى يتناولها المريض.
وتعد العناصر الغذائية والمواد الكيميائية التالية هي من بين تلك التي يمكن أن تؤثر على فرط نشاط الغدة الدرقية:
- اليود، إذ يمكن أن يزيد الكثير من اليود في النظام الغذائي من إنتاج هرمون الغدة الدرقية.
- الكالسيوم وفيتامين د هما من العناصر الأساسية التي يجب الحرص على تناولهم، وذلك لأن فرط نشاط الغدة. الدرقية يمكن أن يسبب مشاكل مع كثافة المعادن في العظام.
- الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين يمكن أن تزيد من أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية الخطيرة.