إنفلونزا الطيور الأسباب والأعراض وطرق العلاج.
تشعر منظمة الصحة العالمية بالقلق البالغ من احتمالية انتشار إنفلونزا الطيور بصورة بأقوى حول العالم، إذا أصبح فيروس إنفلونزا الطيور قادرا على الانتقال من شخص إلى آخر بسهولة.
انتشرت الإصابة بإنفلونزا الطيور من بلدان جنوب شرق آسيا إلى أفريقيا وأوروبا، بسبب اتصال الإنسان بالطيور المنزلية المريضة في بادئ الأمر.
فما هي إنفلونزا الطيور وكيف تنتقل العدوى بها؟ وكيف نقي أنفسنا منها؟
ما هي إنفلونزا الطيور؟
إنفلونزا الطيور هي مرض فيروسي يصيب الطيور فيما بينها في الأساس، ولكن قد يستطيع الفيروس التمحور في بعض الظروف الخاصة لينتقل من الطيور للإنسان، ومن ثم من الإنسان للإنسان في مراحله المتقدمة.
تعر ف علماء الفيروسات على أكثر من 12 نوع من فيروسات إنفلونزا الطيور التي تستطيع الأنتقال من الطيور إلى الإنسان ومن أهمها: H5N1 , H7N9.
ما هي أسباب إنفلونزا الطيور ؟
تنتقل عدوى إنفلونزا الطيور من الطيور إلى الإنسان عبر عدة طرق ومن أهمها مايلي:
- الاتصال المباشر ببراز وإفرازات الطيور المنزلية المصابة كالدجاج والبط والأوز.
- أسواق الطيور المزدحمة في المدن حيث تباع الطيور الحية المصابة.
- لحوم وبيض الطيور غير المطهي جيدا في درجة حرارة عالية.
- ملامسة الأسطح الملوثة بمخلفات الطيور المصابة بإنفلونزا الطيور.
ما هي أعراض إنفلونزا الطيور؟
تتشابه عادة أعراض إنفلونزا الطيور مع أعراض الإنفلونزا الموسمية مثل:
- صداع
- ارتفاع درجة حرارة الجسم
- سعال خفيف
- التهاب بالحلق
- آلام بعضلات الجسم
- صعوبة في التنفس
ما هي مضاعفات إنفلونزا الطيور؟
قد تسبب إنفلونزا الطيور [Bird flu] بعض المضاعفات الصحية، خاصة عند إهمال العلاج كالتالي:
- التهاب رئوي شديد.
- التهاب بالعين.
- فشل وظائف الكلى.
- أمراض القلب.
- صعوبة شديدة في التنفس.
- قد تسبب إنفلونزا الطيور الوفاة في بعض مراحلها المتقدمة، ولكن بنسبة ضئيلة جدا، إذ رصدت منظمة الصحة العالمية 500 حالة وفاة نتيجة الإصابة بإنفلونزا الطيور منذ 1997.
تشخيص إنفلونزا الطيور
قد يطلب الطبيب المعالج من المريض إجراء بعض الفحوصات للتحقق من الإصابة بإنفلونزا الطيور ومن أهمها على الإطلاق:
- الكشف عن فيروس إنفلونزا الطيور في إفرازات المريض من الأنف أو الحلق معمليا عبر اختبار الPCR.
- التصوير بالأشعة السينية أو الأشعة المقطعية لفحص حالة الرئتيين.
ما هو علاج إنفلونزا الطيور؟
يوصي الأطباء باستخدام الأدوية المضادة للفيروسات التي أثبتت كفاءتها ضد فيروس إنفلونزا الطيور ومن أهمها: سيلتاميفير (تاميفلو)، بعكس باقي الأدوية المضادة للفيروسات كأمانتادين.
الوقاية من إنفلونزا الطيور
يوصي الأطباء باتباع بعض الإجراءات الصحية للحد من الإصابة بإنفلونزا الطيور ومن أهمها مايلي:
- تجنب الإتصال المباشر مع الطيور، خاصة في الأماكن الموبؤة بإنفلونزا الطيور كبلدان شرق آسيا.
- غسل اليدين جيدا خاصة بمطهر يحتوي على كحول إيثيلي 70%.
- طهي لحوم الدواجن جيدا بدرجة حرارة مناسبة.
- التعامل بحرص مع منتجات الدواجن الحية كالبيض، إذ قد يكون قشر البيض ملوثا.
هل هناك لقاح ضد إنفلونزا الطيور؟
استطاع العلماء في الولايات المتحدة تصنيع لقاح يحمى من نواع واحد فقط من أنواع فيروس إنفلونزا الطيور المختلفة، وهو (H5N1).
ولكن هذا اللقاح غير متاح للعامة، إذ حصرت الحكومة الأمريكية استخدامها عند تفشي المرض فقط.
