أضرار فاكهة القشطة

إذا كان الشخص يعاني من مرض باركنسون، فلا يفضل تناول ثمار القشطة، لأنها قد تزيد الأعراض سوءًا، فيمكن أن تساهم في التعرض لتلف الأعصاب ومشكلات في الحركة على المدى الطويل، وربما تسبب الاعتلال العصبي الذي يسبب تفاقم أعراض مرض باركنسون. لا يجب على مرضى الكبد أو الكلى تناول ثمار القشطة، لأنها يمكن أن تكون سامة على تلك الأعضاء الحيوية بالجسم. ويُراعى التحدث إلى الطبيب المختص قبل تناول القشطة، في حال الإصابة بالسكري أو ارتفاع ضغط الدم أو تناول أدوية الضغط. لا يجب على الحوامل والمرضعات تناول القشطة، باعتبارها غير آمنة على الجنين أو الرضيع. ويجب العلم أن هناك مكملات غذائية مستخلصة من ثمار القشطة للاستفادة منها في محاربة سرطان القولون والبروستاتا والثدي، لكن لا يجب استخدامها أيضًا دون استشارة الطبيب المختص، حيث يمكن أن تؤدي إلى مخاطر صحية لدى الفئات التالية الحوامل. مرضى الضغط المنخفض. الأشخاص الذين يتناولون أدوية السكري. مرضى الكلى والكبد. الأشخاص الذين يعانون من انخفاض عدد الصفائح الدموية. ومن المرجح أن تسبب تلك المكملات الغذائية المستخلصة من القشطة اضطرابات في الحركة والأعصاب وتعرض الكلى والكبد للتسمم، كما يمكن أن تداخل مع إجراء بعض الاختبارات والفحوصات، مثل قراءة ضغط الدم ونسبة السكر في الدم وعدد الصفائح.