أضرار التين البرشومي

الحساسية إحدى أضرار التين المحتملة أن تناوله أو استخدامه عمومًا قد يحفز نشأة رد فعل تحسسي لدى بعض الأشخاص، ورد الفعل التحسسي هذا قد يكون طفيفًا وغير خطير أو قد يكون حادًّا في بعض الحالات، وقد يشمل أعراضًا مثل: التهاب الملتحمة (Conjunctivitis)، والتهاب الأنف (Rhinitis). وهذه بعض الفئات التي قد تكون عرضة للتحسس من التين: الأشخاص المصابون بحساسية مباشرة تجاه التين. الأشخاص المصابون بحساسية تجاه الآتي: عائلة التوت (The mulberry family)، وشجرة التين الناحبة (Weeping fig)، ومادة اللاتكس الطبيعية (Latex)، وحبوب اللقاح. النساء الحوامل، إذ قد تنشأ لديهن نوع من الحساسية تجاه التين بسبب التغييرات الهرمونية التي قد يمر بها الجسم خلال الحمل.  هبوط سكر الدم من أضرار التين المحتملة أنه قد يكون له تأثير طبيعي مخفض لمستويات سكر الدم، لذا يوصي الأطباء هذه الفئات تحديدًا بتوخي الحذر عند استخدام التين: مرضى السكري. الأشخاص المقبلون على الخضوع لجراحة ما. ولا يقتصر التأثير الخافض لسكر الدم على ثمار التين فحسب، بل نخص بالذكر هنا أوراق التين، فمن الممكن لتناول ورق التين أو مكملات ورق التين أن يؤدي لحصول هبوط مفرط في سكر الدم لدى مرضى السكري الذين يستخدمون الأنسولين وبعض الأدوية المخصصة لمقاومة مرض السكري.  مشكلات متنوعة في الجهاز الهضمي قد يتسبب تناول التين بكميات مفرطة في إحداث مشكلات في الجهاز الهضمي، مثل: الإصابة ببعض الاضطرابات الهضمية، مثل النفخة وآلام المعدة والإسهال وليونة البراز، وذلك بسبب غنى التين بالألياف، لا سيما عند تناول التين المجفف تحديدًا بإفراط. نشأة نزيف في القناة الهضمية لدى بعض الأشخاص، وذلك بسبب مادة اللاتكس الموجودة في التين، وهي المادة البيضاء التي قد تتواجد على ثمار التين الطازجة. حصول انسدادات في الأمعاء، وذلك بسبب غنى ثمار التين بالبذور الصغيرة، وهذه البذور قد يكون من الصعب على الجهاز الهضمي التعامل معها وهضمها. 4. مشكلات في الجلد قد يتسبب التين في بعض الحالات في فرط حساسية الجلد تجاه أشعة الشمس، أو ما يسمى طبيًّا بالتهاب الجلد ضوئي المنشأ (Photodermatitis)، وهذا النوع من أضرار التين قد ينشأ تحديدًا عند تطبيق ورق التين على البشرة، أو عند الإفراط في تناول التين. وفرط الحساسية تجاه أشعة الشمس قد يرفع من فرص الإصابة بهذه المشكلات: سرطان الجلد. الشيخوخة المبكرة. كما قد يتسبب التين كذلك في طفح جلدي لدى البعض عند ملامسة ثمار أو أوراق التين.  تأثير سلبي على مفعول مميعات الدم يتعين على المرضى الذين يتناولون الأدوية المميعة للدم تحديدًا إبقاء مستويات فيتامين ك في أجسامهم ضمن معدلات طبيعية، لذا قد يكون تجنب التين الخيار الأفضل لهؤلاء المرضى. إذ يحتوي كل من التين الطازج والتين المجفف على مستويات مرتفعة من فيتامين ك، مما قد يكون له تأثير سلبي على الحالة الصحية للمرضى الذين يتناولون مميعات الدم.  أضرار التين الأخرى كما قد يكون للتين أضرار أخرى ترتبط غالبيتها بالإفراط في تناول التين، مثل: تسوس الأسنان، لا سيما عند تناول التين المجفف، فهذا النوع من التين قد يحتوي على منسوب عالي من السكريات، والتي قد تلحق الضرر بالأسنان. كسب الوزن الزائد، أو إعاقة عملية خسارة الوزن الزائد، فالتين غني بالسعرات وبسكر الفركتوز. الإخلال بقدرة الجهاز الهضمي على امتصاص الكالسيوم من الطعام، مما قد يؤدي لتدني مستويات الكالسيوم ولضعف العظام. تحفيز الإصابة بنزيف في مناطق مختلفة من الجسم، مثل الشرج والمهبل، مما قد يحفز الإصابة بفقر الدم الانحلالي (Haemolytic anaemia). مضاعفات للمصابين بأمراض الكلى أو المرارة بسبب محتوى التين من الأكسالات. انخفاض مستويات ضغط الدم.