أضرار المسكنات على الكبد

يرتبط استخدام مسكنات الألم، خاصةً على المدى الطويل، وبجرعات عالية، أو عند تجاوز الحدّ المسموح من الجرعات، بالعديد من المخاطر المحتملة على بالكبد، ومن أبرز هذه المخاطر، ما يلي زيادة معدلات إنزيمات الكبد فقد وجدت دراسة أجريت على الفئران، التي تم إعطاؤها المورفين والترامادول، أنها أدّت لزيادة معدلات إنزيمات الكبد مثل إنزيم ناقل أمين الأسبارتات (AST)، وناقل أمين الألانين (ALT)، والإنزيم النازع لهيدروجين اللاكتات (LDH)، مما يؤثر على وظائف الكبد. تراكم الجذور الحرة في الجسم: التي تسبب تلف الخلايا، وبالتالي الإجهاد لخلايا الكبد. التهاب الكبد السُمّي: يحدث هذا الالتهاب بسبب نشوء ردّة فعل من الكبد تجاه هذه المواد الكيميائية التي يتعرض لها (الأدوية)، وتتميّز هذه الحالة الالتهابية بأنها غالبًا ما تختفي بعد التوقف عن استخدام الأدوية. تليّف الكبد: وهذه الحالة تعني تندّب أنسجة الكبد بشكلٍ نهائيّ، وهي حالة تتطوّر عن التهاب الكبد السامّ، في حال استمرار المشكلة وعدم علاجها.