يشتهي الجميع صغاراً وكباراً طبق الملوخية اللذيذ، الذي يحتوي على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، تتعدد فوائد هذا الطبق، فهو يساعد في علاج العديد من الأمراض، تعرف معنا على فوائد الملوخية وقيمتها الغذائية.
القيمة الغذائية
يعد من فوائد الملوخية أنها توفر للجسم نسبة عالية من العديد من الفيتامينات والمعادن الهامة، حيث يحتوي كل 100 جرام من الملوخية على ما يلي:
- كاروتين: 10000 ميكروغرام
- الكالسيوم: 500 مجم
- البوتاسيوم: 650 مجم
- الحديد: 3.8 مجم
- فيتامين ب1: 0.24 مجم
- فيتامين ب2: 0.76 مجم
فوائد الملوخية
تتعدد هذه الفوائد بما في ذلك ما يلي:
تساعد في تنظيم ضغط الدم
تحتوي الملوخية على نسبة عالية من البوتاسيوم، الذي يعمل على خفض ضغط الدم، وذلك، لأن البوتاسيوم يساعد في ارتخاء الأوعية الدموية، والتحكم في ضربات القلب.
الأمر الذي يؤدي إلى زيادة تدفق الدم مع تحسين مستويات الأوكسجين.
الوقاية من الأنيميا
تعد الملوخية واحدة من الخضروات الغنية بالحديد، الذي يدخل في تكوين كريات الدم الحمراء، ويؤدي تناول مستويات عالية من الحديد إلى تقليل فرص الإصابة بفقر الدم، بالإضافة إلى تحسين الدورة الدموية.
لذلك، يعد من فوائد الملوخية الوقاية من الأنيميا وتحسين الدورة الدموية بجانب خفض ضغط الدم.
تحسين نظام الجهاز الهضمي
تتميز الملوخية بفوائدها المتعددة للقولون والجهاز الهضمي، ويرجع الفضل في فوائد الملوخية للقولون إلى ما تحتويه عليه من ألياف، والتي تعد أحد العناصر الرئيسية في النظام الغذائي، حيث تساعد هذه الألياف في ما يلي:
- تحسين عملية الهضم.
- علاج الإمساك.
- زيادة حجم البراز لتسريع عملية الهضم.
- زيادة كفاءة امتصاص العناصر الغذائية.
- التخفيف من بعض الأعراض مثل الانتفاخ والتشنج والغازات الزائدة.
تعزيز صحة القلب
على الرغم من أن خفض ضغط الدم يعد بالفعل جانبًا إيجابيًا للآثار الجانبية للملوخية، إلا أن المحتوى العالي من الألياف يساعد أيضًا على موازنة مستويات الكوليسترول في مجرى الدم.
حيث ترتبط الألياف الغذائية بالكوليسترول “الضار” وتزيله من الجسم.
هذا يقلل من فرص الإصابة بتصلب الشرايين، والذي يمكن أن يؤدي إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
المساعدة في علاج الأرق
تحتوي الملوخية على نسبة جيدة من عنصر المغنيسيوم، الذي يساعد في القضاء على اضطرابات النوم، مثل:
- الأرق
- توقف التنفس أثناء النوم
وذلك، لأن المغنيسيوم يزيد من إفراز هرمونات معينة في الجسم تساعد على الاسترخاء وتهدئة الأعصاب.
تقوية جهاز المناعة
يؤدي تناول الملوخية إلى زيادة قوة جهاز المناعة، نظراً لما تحتوي عليه من مجموعة متنوعة من مضادات الأكسدة وفيتامينات أ و هـ و ج.
يحفز فيتامين ج وظيفة خلايا الدم البيضاء، في حين أن فيتامين (أ) و (هـ) هما نوعان من الفيتامينات المضادة للأكسدة التي تحمي الجلد والعينين من العديد الأمراض مثل:
- الضمور البقعي.
- الأمراض المزمنة الأخرى التي يسببها نشاط الجذور الحرة.
الوقاية من هشاشة العظام
تتميز الملوخية باحتوائها على نسبة عالية من الكثير من المعادن، الأمر الذي يجعلها واحدة من أفضل الخضروات في تقوية العظام العظام والحماية من هشاشة العظام.
حيث تحتوي الملوخية على كل من الحديد والكالسيوم والمغنيسيوم والسيلينيوم، بالإضافة إلى الكثير من المعادن الأخرى، مما يجعل من فوائد الملوخية زيادة قوة العظام وكثافتها.
علاج الالتهابات
يتميز فيتامين هـ بتأثيرات المضادة للالتهابات، وهو أمر مفيد من نواح كثيرة.
حيث يساعد ذلك في علاج الكثير من الحالات المتعلقة بالالتهاب، بما في ذلك الصداع والنقرس والتهاب المفاصل.
تحتوي الملوخية على كمية عالية جدًا من فيتامين هـ، وهي ميزة غير شائعة في الغالبية العظمى من الأطعمة، تساعد هذه الميزة المهمة الملوخية في تخفيف الالتهاب والحالات ذات الصلة التي تسببها.
التحكم في نسبة السكر في الدم
لا تفيد الألياف الموجودة في الملوخية فقط في الوقاية من الإمساك، بل يمكنها أيضًا أن تمنع ارتفاع مستويات السكر في الدم بسرعة كبيرة.
حيث يمتص السكر ببطء عند تناول الأطعمة الغنية بالألياف، لذلك، يمكن أن يكون من فوائد الملوخية المساعدة في علاج مرض السكري.
المساعدة في خسارة الوزن
تعد الملوخية غذائاً رائعًا لخسارة الوزن، لأنها تجمع بين صفتين هما المحتوي العالي من الألياف والكربوهيدرات المنخفضة.
تساعد الألياف في إعطاء شعوراً بالشبع بعد تناول الطعام، مما يقل من تناول السعرات الحرارية.
بالإضافة، إلى أن المحتوى المنخفض من الكربوهيدرات والسكر أمرًا رائعًا لفقدان الدهون لأنها تساعد في تجنب ارتفاع الأنسولين.
حيث يؤدي ارتفاع نسبة الأنسولين في الدم إلى تخزين المزيد من الدهون، وزيادة الوزن.
وهذا أيضًا هو السبب الذي يجعل الملوخية غذائاً مناسباً في نظام الكيتو، مما يعني أنه يمكن تناولها خلال نظام كيتو الغذائي.
إذ يعتمد ذلك النظام على تناول كمية منخفضة من الكربوهيدرات لإدخال جسمك في الحالة الكيتونية.