كبسولة منع الحمل ميزات وعيوب وأخطار
كبسولة منع الحمل هي بلا شك أحد أكثر الطرق فعالية في تحديد النسل. تستطيعين قبل البدء في استعمالها استشارة طبيبك بخصوص أي نوع من الأنواع هو الأفضل لك. ويمكنك بالطبع القراءة عن أنواعها، أغراضها وكيفية استعمالها.
حديثنا في هذا المقال عن مدى فعالية حبوب الحمل من عدمها، وما إذا كان لها أية ميزات وعيوب عن غيرها من الوسائل.
ما مدى فعالية كبسولة منع الحمل ؟
تعتبر كبسولة منع الحمل فعالة للغاية إذا تم تناولها بشكل صحيح. فوفقًا لمركز السيطرة على الأمراض، فإن كبسولة منع الحمل لها 9 بالمائة فقط من معدلات الفشل مع الاستخدام المعتاد. هذا يعني أن من بين 100 امرأة تستخدم حبوب منع الحمل، فإن 9 منهم سيحملن.
لكي تكون الكبسولات فعالة بشكل كامل؛ يجب أن تؤخذ حبوب البروجستين خلال نفس فترة الثلاث ساعات كل يوم. لكن هناك مرونة أكثر قليلاً مع الحبوب المركبة. بشكل عام يجب أن تحاول تناول الأقراص المركبة في نفس الوقت كل يوم. إلا أنه يمكنك تناولها خلال نفس فترة ال12 ساعة كل يوم.
ولا تنسي أن بعض الأدوية قد تجعل أي نوع من الكبسولات أقل فعالية مثل:
- ريفامبين (مضاد حيوي).
- بعض أدوية فيروس نقص المناعة البشرية مثل lopinavir و saquinavir.
- بعض الأدوية المضادة للنوبات مثل carbamazepine و topiramate.
- نبتة سانت جون.
كذلك قد تكون حبوب منع الحمل أقل فعالية إذا كنت تعانين من الإسهال أو القيء. أما إذا كنت تعانين من مرض في المعدة؛ فراجعي طبيبك لمعرفة ما إذا كنت معرضة لخطر الحمل. وعند الشك في أي عرض، استخدمي طريقة إضافية لمنع الحمل لحين التأكد من أن الحبوب وحدها كافية بالنسبة لك.
ما هي فوائد كبسولة منع الحمل ؟
كبسولة منع الحمل لها عدد من الفوائد:
- الحبوب وسيلة حماية دائمة طوال الوقت. فلا داعي للقلق بشأن تحديد النسل أثناء العلاقة الحميمة.
- الفعالية الزائدة، حيث تحمي من الحمل أفضل من معظم خيارات تحديد النسل الأخرى.
- تساعد في تنظيم دورتك الشهرية. ويمكن أن يكون ذلك مفيدًا للنساء اللاتي يعانين من فترات حيض غير منتظمة أو شديدة.
- إنها قابلة للعكس بشكل كامل. يعني هذا أنه عندما تتوقفين عن تناولها؛ ستعود دورتك إلى طبيعتها ويمكنك حينها الحمل بشكل طبيعي.
هناك أيضًا فوائد تعتمد على نوع كبسولة منع الحمل. فبالإضافة لمنع الحمل قد توفر الحبوب المركبة بعض الحماية ضد:
- حب الشباب.
- الحمل خارج الرحم.
- لين العظام.
- أورام الثدي غير السرطانية.
- سرطان بطانة الرحم وسرطان المبيض.
- فقر الدم (الأنيميا).
- دورات الحيض غير الاعتيادية أو الشديدة.
- التقلصات الشديدة أثناء الدورة الشهرية.
أما حبوب البروجستين فقط فلها فوائد أخرى مثل كونها أكثر أمانًا للنساء اللاتي:
- لا يمكنهن تحمل علاج الاستروجين.
- المدخنات.
- النساء الأكبر من 35 عامًا.
- لديهن تاريخ من الجلطات الدموية.
- يردن الرضاعة الطبيعية.
ما هي عيوب كبسولة منع الحمل ؟
كبسولة منع الحمل لا تحمي من الأمراض التي تنتقل عن طريق الجنس.
ينبغي عليك أن تتذكرين دائمًا تناول حبوب منع الحمل كل يوم. كما أنك ستحتاجين إلى التأكد من أن لديك دائمًا كبسولات جديدة جاهزة للاستخدام عند نفاذ كبسولاتك الحالية. لأنه إذا فاتتك حبوب منع الحمل أو تأخرت في بدء عبوة جديدة بعد الانتهاء من الدورة؛ فإن خطر الحمل يزداد.
الآثار الجانبية والمخاطر لـ كبسولة منع الحمل
في حين أن حبوب منع الحمل آمنة لمعظم النساء، إلا أن لها بعض الآثار الجانبية والمخاطر. خصوصًا وأن تفاعل الحبوب مع الهرمونات مختلف لدى كل امرأة عن الأخرى. قد يتطور لبعض النساء آثار جانبية مثل:
- انخفض الدافع الجنسي.
- الشعور بالغثيان.
- نزيف بين الدورتين الشهريتين.
- ألم في الثدي.
إذا تتطورت لديك أي من هذه الآثار الجانبية، فمن المرجح أن تتحسن بعد بضعة أشهر من استخدام الحبوب. وإذا لم تتحسن، فقومي بالتحدث مع طبيبك. قد يقترح عليك حينها التبديل إلى نوع مختلف من كبسولة منع الحمل.
هناك أيضًا بعض المخاطر المحتملة مثل:
الخطر الأكبر لاستخدام حبوب منع الحمل – خصوصًا المركبة منها – هو زيادة خطر تجلط الدم. الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى حدوث:
- تجلط الأوردة العميقة.
- نوبة قلبية.
- سكتة دماغية.
- الانسداد الرئوي.
بشكل عام، يكون خطر تجلط الدم من استخدام أي نوع من كبسولات منع الحمل منخفضًا جدًا. فوفقا للكونغرس الأمريكي لأطباء التوليد وأمراض النساء. هناك أقل من 10 نساء من بين 10000 امرأة سيصابن بجلطة دموية بعد تناول حبوب منع الحمل لمدة عام. ولا يزال هذا الخطر أقل بكثير من خطر الإصابة بجلطة دموية أثناء الحمل أو بعد الولادة مباشرة.
مع ذلك، فإن خطر تجلط الدم من حبوب منع الحمل أعلى بالنسبة لبعض النساء. وهم النساء اللاتي:
- يعانين من زيادة الوزن.
- لديهن ارتفاع في ضغط الدم.
- النساء التي تبقى في الفراش لفترات طويلة.
إذا كان أي من هذه العوامل ينطبق عليك، فتحدثي مع طبيبك حول مخاطر استخدام كبسولة منع الحمل.
تتوفر العديد من خيارات تحديد النسل اليوم، ولا شك أن حبوب منع الحمل ممتازة. لكن الخيار الأفضل لتحديد النسل لك يعتمد على عوامل عديدة. وللعثور على خيار يناسبك، تحدث مع طبيبك. تأكدي أيضًا من طرح أي أسئلة لديك مثل:
- أي نوع من حبوب منع الحمل قد يكون أفضل بالنسبة لي؟
- هل أتناول أي أدوية يمكن أن تسبب مشاكل مع حبوب منع الحمل؟
- هل أنا أكثر عرضة لجلطات الدم من حبوب منع الحمل؟
- ماذا أفعل إذا نسيت تناول حبوب منع الحمل؟
- ما هي خيارات تحديد النسل الأخرى التي يجب مراعاتها؟